فى حوار صحفى مع مدير مركز ابو سيفين بشبرا: 

كتب / الإعلامي كامل شحاته

فى حوار صحفى مع مدير مركز ابو سيفين بشبرا 

 -المركز يقدم خدماته لذوى الهمم من المصريين مسيحيين ومسلمين مجانا 

_ يساعد المركز الاطفال ذوى الهمم على الاندماج داخل المجتمع فى إطار رعاية طبية متكاملة .

– يوجد مدربين متخصصين داخل المركز ويتم تأهيل الاطفال بأسلوب علمى بحت

ستظل مصر دائما هي حصن أمان لجميع أبنائها مسلمين ومسيحيين .

فقد ذكرت مصر في القرآن الكريم بأنها مقر للسلام حيث قال رب العزة في كتابه ” أدخلوها بسلام آمنين ” صدق الله العظيم وكما قال عنها الرسول الكريم “

مصر وأهلها في رباط إلي يوم الدين ” ، وقال عنها السيد المسيح له المجد ” مبارك شعبي مصر ” وتوجد الأمثلة الحية الكثيرة التي تعبر عن ذلك وعن أصاله الشعب المصري . وترابطة فنحن اليوم بصدد نموذج حي لذلك الترابط الأخوي

الخدمي والذي يقدم خدماته لجميع الأطفال المصريين من ذوي الهمم مسلمين كانوا أو مسيحيين ففي حوارنا اليوم مع السيد الأستاذ فكري جرجس مدير مركز أبوسيفين لخدمة ذوي الهمم .

-حدثنا استاذ فكرى ابراهيم  عن فكرة نشأة المركز وتاريخه؟

فكرة نشأة المركز كانت فكرة جمعية النهضة للشبان القبطية الأرثوذكسية ومقرها الشرابية . منذ عام ٢٠٠٣ حيث تم شراء قطعة أرض وتم إنشاء المركز عليها وكانت فكرة المركز خدمة المجتمع .

والاولاد من ذوى الهمم لإحساس الجمعية بمشاركة المجتمع فى خدمة هؤلاء الأولاد في حياتهم اليومية وبناء عليه تم إنشاء المركز وبدأت بداية الخدمة . فيه حيث أن المركز مكون من ثلاث طوابق ودور ارضى و عدد الأطفال المستهدفين .

بالمركز يتراوح مابين ٤٥ إلى ٥٠ طفل من جميع أطياف المجتمع مسلمين ومسيحيين . تقدم الخدمة مجانا ويقبل المركز الاولاد من سن ثلاث سنوات اولاد وبنات .

– هل الإقامة للأولاد داخل المركز يومية ام أسبوعية ؟

الإقامة للأولاد داخل المركز يومية تبدأ من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعه الثانية بعد الظهر ويقوم المركز بتوصيل الاولاد بعربية المركز . بمصروفات رمزية للأسرة ويهتم المركز بتقديم الخدمة لراحة أولياء الأمور حيث ناخذ الطفل صباحا . حتى يستطيع الأهل الذهاب للعمل وبعد انتهاء اليوم يتم توصيل الاطفال إلى المنازل .

– كلمنا عن كيفية دمج الاطفال وتأهيلهم للتفاعل مع المجتمع فينا بعد .

يوجد بالمركز مدربين متخصصين في جميع المجالات ويتم معاملة الأطفال افضل معاملة وبطريقة علمية متخصصة بجانب إعتبار أن هؤلاء الاولاد أولادهم 

-هل توجد خدمات ترفيهيه للاطفال بين الحين والآخر ؟

نعم يوجد حيث يقوم المركز يعمل رحلات خاصة للأولاد كل شهر مرة لمكان مختلف رحلات ترفيهية كما يقوم المركز بعمل حفلات فى اعياد الميلاد شهرية للأولاد لكيما يكونوا فى حالة نفسية سعيدة

– هل تأمل بأن تكون هناك إقامة أسبوعية ؟

نحن نأمل فى ذلك بأن يكون هناك إقامة كاملة مستدامة ولكن هذا يحتاج إلى إمكانيات خاصة نأمل فى وجودها فيما بعد .

_ ماهى الخدمات التي يقدمها المركز للأولاد يوميا ؟

يقدم المركز خدمات جليلة للأولاد من حيث البرامج برامج يعمل المركز بأسلوب علمى بحت فى التعامل مع الاولاد ويستخدم جميع البرامج . الممكنة فى تطوير حياة الاولاد للأفضل حيث يقدم المركز للأولاد .

تخاطب وتنمية بشرية واكاديمى ويقوم المركز بتأهيل الاولاد على الدمج فى المدارس العادية.  وتأهيلهم للتعامل مع الاطفال فى المدارس فيما بعد .

هذا ويقوم المركز أيضا باستقبال الطلاب الدارسين في الجامعات للتدريب فى المركز .

هل هناك أنشطة يتعلمها الاولاد داخل المركز أو حرفة تساعده فيما بعد ؟ 

بالطبع كذلك يتم تعليمهم الخياطة وعمل الملايات ليتحولوا إلى منتجين وكذلك اعمال الشمع لاعياد الميلاد والشمع الذى يستخدم فى الكنائس بحيث توفر المواد الخام ويقوم الاولاد بتصنيعها .

كما يقوم المركز بعمل غرف حسية لكيما يحسن من إدراك الاولاد على مستوى من التعبئة الحديثة.

هذا وقد أشارت الأستاذة مريان حلمى اخصائى تخاطب داخل المركز بأن حواس الإنسان بتقسم الى 8 حواس

ال 5 حواس الأساسية المعرفين لينا جميعا + 3 حواس اخرى 

وهى .

اضطراب المعالجة الحسية#

 هو اضطراب عصبي يسبب صعوبات في معالجة المعلومات من خمسة حواس التي نعرفها جميعا (الرؤية والسمع واللمس والرائحة والتذوق) بالاضافه ثلات حواس أخرى هما

الحس العميق 

الحس الدهليزي 

الحس الحشوي الداخلي 

عادة ما يتم إستقبال المعلومات الحسية عند اللي بيعانوا من اضطراب المعالجة الحسية بشكل طبيعي ، ولكن بيتم معالجتها بشكل غير طبيعي. دع مش زي العمى أو الصمم.

  لأنه ، على عكس هذه الاضطرابات ، الأشخاص اللي بيعانون من اضطراب المعالجة الحسية الحواس عندهم سليمة لكن المعرفة تميل إلى تحليل وترجمه الاشارة الحسية بطريقة غير عادية أو مزعجة أو مربكة من قبل الدماغ.

يعني المشكلة في ترجمه الاشارة اللي جاية من الحاسة وإعطائها معنى مش في الحاسة نفسها .

 معظم أطفال ذوي الإحتياجات الخاصة لديهم إضطراب في الجانب الحسي، و لكنه ليس حكراً على ذوي الإحتياجات الخاصة بل الكثير من الأشخاص الطبيعيين لديهم مشاكل حسية .

   هناک أشخاص نسميهم ذوي ●حساسية عالية للمؤثرات الحسية و هؤلاء يحاولون دائماً تجنب التعرض للمدخلات الحسية المختلفة . مثل الأطفال الذين يخافون من المرتفعات أو الحركات المفاجئة، أو الذين يرفضون اللمس .

أو من يضعون أيديهم على أذانهم تجنباً للأصوات العالية و هؤلاء يحتاجون ل حمية حسية تقلل من تعرضهم . للمؤثرات الحسية و تعريضهم تدريجياً حتى يصبحوا يتعرضون لها بشكل طبيعي دون الحاجة لتجنبها .

 هناک أشخاص نسميهم حساسية 

منخفضة للمؤثراتالحسية هؤلاء يبحثون دائما ً المؤثرات الحسية مثل الأطفال الذين يرفرفون أو من لديهم حركة زائدة أو من يبحثون عن الطعام . اللاذع دائماً في الطعام و غيرها… ، هؤلاء تفيدهم حمية تعريضُهم للمؤثرات الحسية بطريقة منظمة تسد إحتياجاتهم . و تصل بهم إلى المستوى الطبيعي . 

  النوع الثالث هو خليط بين لإثنين أي يكونوا ذوي حساسية مرتفعة تجاه المؤثرات الحسية في حواس محدده و حساسية منخفضة في حواس أخرى و هذا النوع يحتاج لتقييم دقيق لمعرفة كيفية التعامل معهم .

هذا وقد أكدت 

الأستاذة ريهام يوسف زكى المدير الفتى بالمركز

نحن نتبع برامج معينة لتعليم الاولاد ذوى الهمم 

نحن نعمل ببرنامج البورتياج وهو واحد من أهم وأفضل البرامج للتدخل المبكر للأطفال ويبدأ من سن الميلاد حتى سن ست سنوات 

وهو برنامج يهدف الى تقييم وتنمية وتطوير وإمكانيات الطفل فى مختلف مجالات النمو

ويعمل أيضا برنامج اللوفاس الأطفال التوحد وهو يعمل على مبادئ تحليل السلوك التطبيقى 

وهو ينقسم إلى برنامج مبتدأ ومتوسط ومتقدم حسب تقييم كل طفل 

ولدينا فصل منتسورى وهو نظام متكامل من فلسفة ويؤمن بأن الطفل يتعلم افضل فى البيئة الاجتماعية تدعم وتغذى أنماط التعلم الخاصة

ولادنا برنامج ماقبل وبرنامج الاكاديمى ولاكاديمى وقراءة وظيفية وحساب وظيفى للأطفال فوق سن 12 سنة كى يكونة أقرب للأطفال الطبيعيين