راق غرقي
أحببتُ فيكَ الحبَ لما رأيتهُ
فرحاً تعالي هشم ناياتي
و لقد ذكرتكَ و الليالي طويلةٌ
و القلبُ مكلومٌ و أُحْلِكَت ظلماتي
روحاً تعانقُ روحي تلمسها فتحييها
يا عمريَّ الباقي يا دعائي بصلواتي
هذا أنا أشواقي في الهوي تلاحقني
ما إن أخفيتها سرا فضحتها دمعاتي
يا معشرَ العشاقِ حيري باللهِ أفتوني
لماذا كلما ذهبتُ اليه تثقلني خطواتي
لماذا رياحي داخل نفسي تدميني
و لا ابوحُ بحبٍ تحكيهِ نبضاتي
خذني إليكَ فإن الروحَ متعبةٌ
فإن هجرتَ فقد لاحتْ نهاياتي
لمن حبي لمن عشقي يرافقني
لمن آمالي لمن أحلامي البريئاتِ
أتقنتُ دربَ الهوي لما تلاقينا
توهتني عيناكَ لا ادري اتجاهاتي
با بحرٌ مترامي الاطرافِ أغرقني
و راق غرقي لا تسل كيف نجاتي
لستُ أبغي من البحرِ زوارقه
إن شئتَ فأخبر العشاقَ وفاتي
غاب قمري عن هوايا قائلا
يموتُ الحبُ بنهايةِ الطرقاتِ
حبي حقيقيٌ لا تعتريه ظنونٌ
حبي موقعه السماءُ عالي الراياتِ
#بقلمي
Seham Ramzy
التالي
منذ أسبوع واحد
صالون السبت الثقافي يستضيف الدكتور أسامة أبو طالب ..وأطروحات فى كيفية إنقاذ الهوية الثقافية والفنية المصرية*
منذ أسبوعين
ذرات ُ مطر تندي قباء الجوامع دموع شتوية .
منذ أسبوعين
مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية يستضيف حفلًا للشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!