حبٌ عذري
و إن قلتُ لقد قَرُبَ المصيرُ
سرابٌ كان و المخدوعُ نظري
لستُ أدري أ رافقنا التنائي
أم راقهُ في الحبِ صبري
وجدتُ سفين الوصلِ مثقوبٌ بناهُ
فما السبيلُ فقد عاندني قدري
يا طائر الاشواقِ مكسورِ الجناحِ
كيف العلو و أيضا كُسِرَ شجري
حبيبي يا طيفٌ مقيمٌ بالحشايا
و إن بعدتَ فأنتَ بالآمالِ قربي
يقولون هامت في حبيبٍ ضائعٍ
يا قومي سأهيم فيه حتي قبري
هو ضحكتي هو الاحلامُ مُثْلَي
فكيف أحيا بدونِ حبِ عمري
أحبهُ و إن قالوا ما قالوا
أحبهُ شذي يفوحُ من عبيرِ زهري
أحبهُ كلاماً عذباً حملته شفاهي
أحبهُ بعمقُ القصيدِ معني يسري
أحبهُ خيالا أضاء حروفي
أحبهُ أسطرا في بنيانِ شعري
يا لائميَّ في العشقِ لا تلوموا
فحبي له حبٌ نقيٌّ عذري
تحياتي بقلمي
Seham Ramzy
التالي
منذ أسبوع واحد
صالون السبت الثقافي يستضيف الدكتور أسامة أبو طالب ..وأطروحات فى كيفية إنقاذ الهوية الثقافية والفنية المصرية*
منذ أسبوعين
ذرات ُ مطر تندي قباء الجوامع دموع شتوية .
منذ أسبوعين
مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية يستضيف حفلًا للشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!