Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
مقالات

العلاقات المصرية الإسرائيلية إلى أين !؟ 

بقلم .. نور الياسين 

العلاقات المصرية الإسرائيلية إلى أين !؟  التذكير بطبيعة تلك العلاقات وكيف بدأت وتطورت . إلى أن وصلت إلى ما هى عليه الأن حيث بدأت تلك العلاقات للوهله الآولى بحالة الحرب . بين الدولتين عام 1948، مرورا بهزيمة مصر في حرب 1967 وصولآ إلى حرب 1973 والتى انتهت رسميا . مع توقيع معاهدة السلام حيث ظلت مصر الدوله العربيه الوحيده التى توقع سلامآ مع إسرائيل حتى عام 1994.

 تخلل تلك الحقبه إقامة علاقات رسمية دبلوماسية بين الدولتين، من سفارات وقنصليات متبادله . بين الجانبين وعلاقات سياسيه وتجاريه وغيرها على مدى سنوات عده . تخللتها عمليات عسكرية غاشمه خاضتها الحكومه الإسرائيليه على قطاع غزه ومناطق أخري داخل الأراضى المحتله . شهدت مساعى ومباحثات كثيره . من الإداره المصريه لرأب الصدع بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطينى .

وقد تطور الموقف المصري بشكل ملحوظ منذ بداية التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وحركة حماس . بداية من إعلانها إجراء اتصالات مكثفة مع الجانبين لوقف إطلاق النار، ودعوتها للجميع لضبط النفس . وصولا إلى منع خروج الأجانب من قطاع غزة عبر معبر رفح، إن لم تسمح إسرائيل بإدخال المساعدات للقطاع . مرورا بالتصريحات المتكررة، بأن سيادتها ليست مستباحة وأمنها القومي أولوية.

وبدت نبرة القاهرة حادة، بعد دعوة أحد المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي سكان غزة من المدنيين، إلى التوجه إلى مصر إن أرادوا تجنب الضربات . الجوية الإسرائيلية، وهنا خرج الرئيس المصري ليؤكد أن بلاده لن تسمح . بتصفية القضية الفلسطينية، ولن تتهاون كذلك في حماية أمنها القومي .

حيث يترائى للباحث فى الشأن المصري الإسرائيلى أن ما تحاول إسرائيل القيام به الآن هو خلق منطقة عميقه شمالي قطاع غزة على الحدود معها . بمعنى إخلائها من الوجود الفلسطيني، حتى يدخلها الجيش الإسرائيلي .

وتدفع الفلسطينيين إلى جنوبي القطاع قرب معبر رفح، وهو ما يشكل ضغطا على مصر، ما اعتبرته السلطات المصرية تصديرا للأزمة لدول الجوار . فى المنطقه ثم تقرر إسرائيل كيف ستُدار هذه المنطقة . هل ستكون تحت إدارة الحكومة الإسرائيلية؟ أم ستخضع للسلطة الفلسطينية ؟ أم ستتركز فيها قوة دولية؟ وهذا ما تبحث إسرائيل إجابته مع كل الأطراف حاليا .

وعلى الصعيد الشعبى يكاد يكون هناك إجماع فى الشارع المصري وعبر صفحات التواصل الإجتماعي على أن الإعتداءات الغاشمه . من جانب اللب الصهيوني قد فاق المدي وأصبحت العلاقات العربيه الإسرائليه . على المحك مقابل نصرة القضية الفلسطينيه . حيث عادت فلسطين إلى صدارة المشهد السياسي المصري . لتؤكد أنها القضية الأهم والأجدر بالمتابعة .

وفى الأيام القليلة المنصرمة تعالت الأصوات الشعبية فى الشارع المصري التي تطالب الفاعلين السياسيين داخل مصر، أفراداً وأحزاباً . بمواقف أكثر جذريّة ووضوحاً في رفض التطبيع مع

العدو الإسرائيلي . وما دام الشعب العربي خارج فلسطين غير قادر على دخول المعركة بصورة مباشرة . فليناشدوا الجالسين فوق كراسي السلطة، أو المرشحين . لها، لإتخاذ مواقف أكثر وضوحآ مع الكيان الإسرائيلى حتى تُحرم “إسرائيل . من الاعتراف بها، بعد أن نجحت المقاومة في حرمانها من الأمن .

وعلى كلٍ فالعلاقات المصريه الإسرائيلية ما زالت حتى اللحظة تسير بأيدلوجيه عسكريه إستراتيجيه من جانب الحكومة المصريه على النهج الذى رسمته إتفاقية السلام المبرمة بين الجانبين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!