بقلم / سهام رمزي
يا ويح قلبي لو تباعدنا
و فرقت بيننا قسوة الازمانِ
تتوه القصيدةُ و يرثي الحرفُ
حبا كان منارة الاكوانِ
يا نورٌ للعينِ يمحو بضيائه
عتمةَ القلبِ و ظلمةَ الشريانِ
وصفتكَ فغار القمرُ من وصفي
و كيف لا و جمالكَ نوعٌ ثاني
يا تغريدَ العصافيرِ للسمعِ طرب ٌ
يا ماءٌ للنهرِ يا حياةَ الابدانِ
كتبتُ الشعرَ و لما احببتكَ
غازلكَ الحرفُ بالجمالِ كسوتِ المعاني
لا تلوموني في حبهِ
فهل يلام غريقٌ النجاةُ لهُ أقصي الاماني
أنا من حيرتني حروفي في هواهُ
حرفٌ صادقني و حرفٌ عاداني
يا عشقي و العشق قتَّالٌ
يا أملٌ بزوغه في قلبي أحياني
سألتٌ الدهرَ شغوفاً متي يجمعنا
يا وحشةَ ليلي في بعدكَ قد أعياني
كيف تمضي و قيدكَ أدمي معصمي
كيف تمضي و باتَ قلبي يعاني
يا هوايا إن هويْتُ يا روحي
و أين روحي عانيتُ من فقداني
لماذا كلما وجدتُ حبي فقدتهُ
لماذا حزني دائما حازاني
بكيتُ و ماذا يفيدُ البكاءْ
هل يحيي نفسي هل يستعيدُ زماني
يا مملكةَ النسيانِ جئتكِ شاكياً
ذكري أرقتني و زلزلتْ أركاني
شملتِ العشاقَ بعطفٍ منكِ
أنا عاشقٌ هلا عطفكِ آتاني
خذي فرحةً كانت تباركُ حبنا
خذي وفاءً قدمتهُ أبكاني
خذي شعوراً كان بالامسِ يملؤني
خذي مني ما شئتِ من قربانِ
و لتعطيني سلوي لحزنٍ دفينْ
أقمتَ يا حزنْ هل أنتَ من سكاني
يا مملكةٌ إن نسينا ذكري
بدتْ أخري و أعلنتْ عصياني
رفقاً بروْحٍ أنهكتها البلايا
نسي حبيبي و عز في الهوي نسياني
يا أيها الحبُ القابعُ تحت الحنايا
صرتَ قدري و امتلكتَ كيان
التالي
منذ أسبوع واحد
صالون السبت الثقافي يستضيف الدكتور أسامة أبو طالب ..وأطروحات فى كيفية إنقاذ الهوية الثقافية والفنية المصرية*
منذ أسبوعين
ذرات ُ مطر تندي قباء الجوامع دموع شتوية .
منذ أسبوعين
مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية يستضيف حفلًا للشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!