Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
اخبار عربيه

ديوانية الراجحي الثقافية تناقش: (اليوم العالمي للمعلم)

منصور نظام الدين – كمال مصطفى :جدة :-

يحتفل العالم كل عام باليوم العالمي للمعلم الذى يوافق يوم 5 تشرين الأول/أكتوبر منذ عام 1994، وهو بمثابة إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين.

واستهل الشيخ 

عبدالرحمن الراجحي دائره النقاش بالتأكيد على دور المملكة العربية السعودية ومشاركتها دول العالم في الإحتفاء بالمعلمين والمعلمات الذين يقضون حياتهم في تعليم ابنائنا وبناتنا في مختلف المراحل التعليمية بلا كلل او ملل.

وأضاف الراجحى أن المعلم هو القدوه بعد الوالدين وبالتالى هو من أحق الفئات ،العامله فى المجتمع، بالإحترام والتبجيل والتكريم بعد أن اختصهم الله بالتكريم والتقدير كما جاء في الحديث الشريف عن رسولنا الكريم 

((إنَّ اللهَ و ملائكتَه ، حتى النملةَ في جُحْرِها ، و حتى الحوتَ في البحرِ ، لَيُصلُّون على مُعَلِّمِ الناسِ الخيرَ)).

واستكمل الراجحى كلمته قائلا “اننا نفتخر بسعوده وظائف المعلمين بشكل كامل وهو مامنح المعلم السعودى مسئوليه عظيمه لتشكيل فكر ووجدان الأجيال السعوديه أمانة التى تحملت مسؤليتها بكل أمانه .

وكفاءة والتزام فى الوقت الذى نطمع فيه ايضا لمشاركة المتقاعدين وكبار السن للإستفاده من خبراتهم العريضه فى العمليه التعليمه اسوه بالمتبع فى بعض الدول الاسكندنافيه واليابان”.

وتحدث الدكتور أحمد الغامدى عن دور المعلم والمعلمة ومكانتهم العالية في الحياة البشرية، بإعتبارهم اصحاب الفضل في كل نجاح نصل إليه . حيث ندين لهم بكل الشكر والإمتنان.

بإعتبارهم العمود الفقري لعملية التعلم وأصحاب الفضل في معرفة العلوم والاكتشافات والتقدم والتنميه الشامله فى مجتمعنا وكافه المجتمعات الإنسانية 

في جميع أنحاء العالم.

من جهته أكد الدكتور حسن غزنوى: أن التعليم الجيد يوفر الأمل والوعد بمستوى معيشة أفضل. مع ذلك، فليس من الممكن أن يكون هناك تعليم جيد بدون وجود معلمين مخلصين ومؤهلين.

واضاف غزنوى :أن المعلم هم أحد العوامل التي تبقي الأطفال في مدارسهم وتؤثر في عملية التعلم لأنهم يساعدون التلاميذ في التفكير النقدي، والتعامل مع المعلومة .  والعمل التعاوني، ومعالجة المشاكل واتخاذ قرارات مدروسة .

واجمع المشاركون فى مداخلاتهم: أن هذه المناسبه العظيمه تلفت الإنتباه إلى الحاجة لرفع مكانة مهنة التعليم، ليس لأجل المعلمين والتلاميذ فحسب، ولكن لأجل المجتمع والمستقبل . ككل بما يمثل إقرارا بالدور الذي يضطلع به المعلمون في بناء المستقبل . وهي مناسبةً للإحتفال بالمعلمين وإسترعاء الإنتباه إلى وضعهم، وإلى الظروف التي يعملون فيها.

واضاف الحضور الكريم إنّ بناء العقول أصعب من بناء البيوت وقد تحمل المعلم السعودى هذه المسؤليه بكفاءه واقتدار وساهم باخلاصه . وتفانيه فى بناء عقول شبابنا وتكوين شخصياتهم وفق شريعتنا الإسلامية الغراء حتى أصبحوا مشاعل مضيئه للعلم والمعرفه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!