بقلم / سهام رمزي
حبيبي بعيدٌ و الديارُ خلف الديارْ
يعلمُ بأني في هواهُ اشتعلُ نارْ
و قلبهُ ساكنٌ لا يحركهُ انبهارْ
إذهبْ يا هذا تعلو حبي هامتي حبي قرارْ
إنذار
شابَ قلبي من بعد كل انكسارْ
كرامتي فوق حبي و لقد تركتُ لك الاختيارْ
إن جئتَ تخطب ودي فمرحبا
و إلم تأتِ سمائي صافيةٌ بلا أقمارْ
ماذا جنيتُ في هواكَ سوي ألمي و الانهيارْ
تباً لحبٍ لم يصارعُ الاحتضار
تبا لحبٍ أطلبُ فيه محبتي فياللعارْ
أبحرتُ في بحرِ هواكَ و انتظرتُ منكَ الابحارْ
أغرقتني و تركتني وحيدةً أواجهُ التيارْ
أين أنتَ تغيبُ و تريدُ حباً دائما مدرارْ
هيهات يا هذا أفق فحبي لمن يصونُ لا لغدارْ
حبي سيفٌ ناطقٌ حبي سكنٌ حبي دارْ
املكُ زمامَ قلبي في هواكَ و لو كنت جارْ
هذا أنا لامني فيكَ حرفي لامتني فيك الاشعارْ
نضبَ فيك كلامي شكتكَ لي الاعذارْ
إذهبْ لحبٍ آخر فقلبي عليكَ ثارْ
إنْ قارنتني لا تختارني هل يتساوي سبعٌ بفارْ
إلي الجحيمِ حبي لو أن كرامتي مسها غبارْ
كم سألتُ البحرَ عنكَ راجياً منه أخبارْ
هل آتاكَ هل ذكرني هل لف حولي و دارْ
فخجلَ البحرُ و ارتعدَ الموجُ فهل كذبتْ يوما البحارْ
كلما أزلتُ حجابَ قلبي أقمتهُ أنتَ من بنيتَ الجدارْ
يا ثورةٌ اندلعتْ و مشاعري الثوارْ
و الطاغيةُ حبيبي كان حبيبي بقلبيَّ استعمارْ
أمهلتكَ فلتذهبْ هذا هو إنذارْ
رد قلبي إليَّ رد إهتمامي و إلا أقمتُ حصارْ
إذهب غير مأسوفٍ عليكَ يا من كنتَ لدمعي انهمارْ
التالي
منذ أسبوع واحد
صالون السبت الثقافي يستضيف الدكتور أسامة أبو طالب ..وأطروحات فى كيفية إنقاذ الهوية الثقافية والفنية المصرية*
منذ أسبوعين
ذرات ُ مطر تندي قباء الجوامع دموع شتوية .
منذ أسبوعين
مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية يستضيف حفلًا للشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!