” مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالعاصمة المقدسة” تشارك في حملة تنظيف شاطىء الشعيبة

” مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالعاصمة المقدسة” تشارك في حملة تنظيف شاطىء الشعيبة 

منصور نظام الدين : مكة المكرمة :-

شارك مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالعاصمة المقدسة ” في حملةً لتنظيف شواطئ الشعيبة بمناسبة يوم التنظيف العالمي 2023 ، وذلك بالتعاون مع مبادرة أطلقتها امانة العاصمة المقدسة و بالتعاون مع عدة جهات حكومية وجمعيات اهلية .

وقال مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس 

ماجد بن عبدالله الخليف:

 إن الحملة تسعى لتحقيق أعلى مستويات النظافة والسلوك الحضاري الإيجابي وتأتي لتحقيق الانتماء وتنمية الوعي الاجتماعي والبيئي بين أفراد المجتمع وتهدف الحملة إلى نشر ثقافة الوعي البيئي لدى المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة البحرية وتحفيز المجتمع بضرورة المحافظة عليها وصون مواردها ومكوناتها الطبيعية املاً في بقاء شواطئ العاصمة المقدسة وجزرها نظيفة من غير ملوثات أو مخلفات ضماناً للمحافظة على الحياة البحرية ومكوناتها وأهمية تعزيز تنمية الوعي البيئي وغرسه في نفوس أبناء المجتمع وترسيخ مفهوم أهمية المحافظة على الأماكن العامة ورفع مستوى الشراكة المجتمعية وتعزيزها لدي افراد المجتمع . 

وأكد “الخليف ” :حرص فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، على نشر ثقافة الوعي البيئي في شتى المجالات، وتنفيذ الخطط البيئية؛ للمحافظة على جودة عناصر البيئة ومواردها، والتي تسعى لتحقيق التوازن بين استدامة الموارد الطبيعية وبين تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

من جهته نوه المهندس احمد بن عبدالله القرني: مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالعاصمة المقدسة ، عن مشاركة المتطوعين الذين أسهموا بشكل كبير في إزالة الكثير من المخلّفات في “شاطئ الشعيبة” وقال : من واجبنا المساهمة في المبادرات البيئية والتي تهدف لحماية الكوكب والطبيعة مثل يوم التنظيف العالمي.

وان ذلك يأتي تماشيًا مع قيم وزارة البيئة تجاه المسؤولية المجتمعية، عبر طرح وتنفيذ المبادرات والفعاليات التي من شأنها إحداث أثر إيجابي في المجتمع الذي ننتمي إليه ، فالتزامنا الثابت بالممارسات المستدامة متأصل بعمق في ثقافة الوزارة التي تهدف إلى استقطاب أكبر شريحة من المتطوّعين للتعبير عن حبّهم للوطن عبر نشر رسالة الحفاظ على البيئة، وجعل الشواطئ خالية من الملوثات لذلك كان هناك مشاركة شبابية كبيرة في تلك الحملة ، كما أنها تأتي امتدادًا لحملات ومبادرات توعوية سابقة لتعزيز الوعي والسلوك الحضاري والتوعوي بأهمية الحفاظ على نظافة الأماكن العامة .