تزامنا مع اليوم العالمي للقهوةغرفة الطائف تنظم حوار اقتصادي حول تجارة وثقافة القهوة

منصور نظام الدين 

:الطائف:-

نظمت غرفة الطائف ممثلة بمركز عطاء للأعمال حواراً اقتصادياً بعنوان ( صناعة القهوة بين الثقافة والتجارة )، والذي يأتي تزامناً مع يوم القهوة العالمي من كل عام، والموافق 1 أكتوبر

هذا وشهد الحوار الذي استضافة الشريك الأدبي لاونج ياز حضور عضو مجلس إدارة غرفة الطائف رئيس مركز عطاء بالغرفة بندر العصيمي, ونائب أمين عام غرفة الطائف . عتيق الثقفي, وعدد كبير من ملاك اللاونجات والكوفيهات بالطائف, وعدد من الباريستا من الشباب والفتيات . ورواد الأعمال والمهتمين بالطائف, إضافة إلى ممثلين من التجمع الصحي بالطائف ..

حيث شمل الحوار عددا من المحاور الصحية والاقتصادية والثقافية..

وبدأ اللقاء الذي أداره المستشار الإعلامي بالغرفة محمد سعيد الزهراني بكلمة لبندر العصيمي تحدث فيه عن أهمية اللقاء من الجانب الاقتصادي, لا سيما مع انتشار الكافيهات في السنوات الأخيرة على مستوى الطائف, والمملكة ككل, مؤكدا أن غرفة الطائف ممثلة برئيسها غازي القثامي, حريصة كل الحرص على معرفة هموم قطاع الاعمال بكافة مجالاته, كونها مظلة القطاع الخاص..

بعدها بدأت محاور اللقاء بداية بالجانب الصحي بالقهوة, وتحدثت الدكتور نسيم ممثلة التجمع الصحي بالطائف عن كمية احتياج الفرد للكافيين باليوم, والذي لا يتجاوز 400 مل قرام يوميا, وذكرت أن هذه الكمية تختلف من شخص لآخر, وبحسب عمر الشخص كذلك, مشيرة إلى فوائد الكافيين بالقهوة من حيث التركيز, وغيرها, بشرط أن لا يتجاوز الشخص الكمية المحددة له يوميا

بعدها تناول الحوار الجانب الاقتصادي للقهوة بمختلف أنواعها, ومسمياتها, ودار النقاش حول سعر كوب القهوة الذي لا يتجاوز 3 ريالات, ويباع ب15 – 18 ريال, وذكر أصحاب الكافيهات, أن سعره تكلفته ربما تكون أقل من ذلك, ولكن هناك أمور أخرى تحكم هذه الأسعار كالموقع والايجار والتشغيل والأدوات, والتسويق كذلك 

كما تحدث الحاضرون عن أرباح الكافيهات والمقاهي في السابق, والتي كانت تصل إلى 800%, قبل 8 سنوات تقريبا, وبدأت في النزول تدريجيا حتى تفاوتت أرباحها في الوقت الحالي ما بين 20 – 40 %, مؤكدين أن الطائف بيئة جاذبة ولا زالت بحاجة للمقاهي والكافيهات بنسبة 100%, حيث أن بعض الاحصائيات تحدثت عن وجود 550 كوفي بالطائف, وهذا ما عدوه نسبة قليلة في مدينو كالطائف..

بعدها تناول الحوار هموم الباريستا من الشباب والفتيات, والذين تحدثوا عن تدخل ملاك أصحاب الكافيهات في عملهم, إضافة إلى أسلوب التحطيم, وكذلك ساعات العمل, وضعف الرواتب, والتي لا تتجاوز 4 آلاف ريال..

ورد أصحاب الكافيهات أن الرواتب وساعات العمل تكون بحسب العمل والإنتاجية لكل باريستا, حيث ذكر أحدهم نموذجا لشاب بدأ باريستا معه, حتى أصبح شريكا له

كما تحدثت ملاك الكافيهات عن العوائق التي تواجههم كقطاع خاص, والتي تمركزت غالبيتها حول مراقبي البلديات, ومكتب العمل, وأكد خلالها عضو مجلس إدارة غرفة الطائف بندر العصيمي أنه سيتم تدوين كل ذلك, وعرضه على رئيس مجلس الإدارة, لمناقشتها, ورفعها للجهات المعنية, مع إمكانية تنظيم ورش عمل ودورات تتبناها الغرفة ..

كما تناول اللقاء محورا جديدا, حول دخول القهوة ورائحتها في تصنيع العطور, وأدوات التجميل 

بعدها انتقل الحوار للجانب الثقافي للقهوة, وهل هي أصبحت برستيج أكثر من احتياج .؟

الا أن الغالبية تحدثوا عن الاحتياج الكبير لها, وخاصة من تعود عليها, أو في أوقات العمل, الا أن البعض قال عنها أنها بريستيج أصبحت أكثر من احتياج, والدليل التصوير الكبير لها, قبل شربها, في كل مكان ..

واختتم مدير الحوار محمد سعيد الزهراني اللقاء بالشكر لغرفة الطائف والشريك الادبي, ولكافة الحضور .