شخصيات عراقية مؤثرة د حسين فلامرز مستشار رئيس الوزراء العراقي
گتب : أحمد طه عبد الشافي
الدكتور حسين فلامرز المستشار لرئيس الوزراء العراقي ورئيس مبادرة الريادة رجل له تاريخ مشرف في العمل السياسي رجل عاشق لوطنه العراق لاننا مهما قلنا بحق الوطن لا نقبل بأن يمسه سوء من أحد، ولا أن يهان من كاره، فهو نبض الروح والحياة، وواجبنا إذا حصل مكروه له -لا قدر الله- هو الدفاع عنه بالمال والأنفس، والتصدي للأعداء بالقوة والفكر والثقافة، كما يكون الدفاع عنه بالعلم والأخلاق الفاضلة
د حسين رجل يمتاز بكل معاني الاخلاص والتواضع والسعي دائما في قضاء حوائج الناس لان معظم الشخصيات الناجحة تكون على معرفة شاملة وتامة بما يتخصصون به بطريقة مثالية ويعود هذا بفضل استمراريتهم في التعلم، وهنالك بعض الشخصيات الناجحة قد تجاوزت المعرفة بمجال تخصصها بل تعدت معرفتها على التخصصات والمجالات الأخرى المختلفة عن تخصصهم، بحيث يكمن نجاحهم في معرفتهم الشاملة بالعموميات والخصوصيات وكل ما يتعلق بما يدور من حولهم، كما يدركون أهمية القراءة، والتعلم والاستكشاف ويسعون إليها دائمًا وهذا سبب نجاحهم
الدكتور حسين فلامرز. له القدرة علي الابداع والتطور لان الشخيصات الناجحة لها قدرة على التفكير وحيزًا يوفر فرصا أكثر للنجاح، بالإضافة إلى طريقة حلولهم للمشكلات والتحديات التي تواجههم والتي لا يكتفون بالحلول المتعارف عليها بل يتميزون بتفكيرهم بحلول خاصة بهم تظهر تفردهم وإبداعهم ويمكن أن تكون هذه الحلول أكفأ وأسرع من أي حلول .
المستشار حسين فلامرز شخصية قيادية ناجحة لانه دائما يتعرف على الميول القيادية لبناء الشخصية، الناجحة التي تفيد الوطن والمواطنين ويكمن هذا في التفكير بدقة في طبيعة السلوكيات في ظل المواقف الصعبة، والتعرف على أفضل أسلوب قيادي مناسب لها، والتعرف على الأساليب القيادية من كل من التعرف على آراء الآخرين ويقبل النقد، والرغبة في مشاركة الآخرين في المواقف المختلفة لا يخشى الفشل يرفض التقيد بالروتين ويحاول إضافة شيء جيد لكل عمل يقوم به وهذا ما يميزه عن غيرة ودائما يحاول الإستفادة من كل ما تعلمه في الماضي ويستخدم أسلوب المقارنة كثيراً ليقارن بين الأشياء والأوضاع ليختار دائماً ما هو مناسب له وللاخرين وكشف الخطط المستقبلية المختلفة التي يريد تحقيقها.
د حسين رمز العطاء والسمعة الطيبة لان العطاء واحداً من أجمل الصفات التي تتواجد عند الإنسان، فهو يساعد على زيادة المحبة والآلفة بين الناس وعلى التخلص من مشاعر البغض والكراهيّة، والعطاء جزء من الكرم الحقيقي بل يكون هو الكرم نفسة وهو جزء من كينونة الإنسان السامي، الغيور علي وطنه وأهله ان المال والمنصب والجمال والحسن لا ينعم اصحابهم بالسعادة. ولكننا نرى اسعد الناس أنفعهم للناس، ولهذا نجد ان هذه المنفعة تتلخص في كلمة واحدة هى العطاء
ازرع جميلًا ولو في غير موضعه.. فلا يضيع جميل أينما زُرعا.. إن الجميل وإن طال الزمان به.. فليس يحصده إلا الذي زرعا.
التالي
منذ أسبوع واحد
ختام فعاليات المؤتمر العربي “معاً ضد التنمر” بكلية طب الإسكندرية
منذ أسبوع واحد
معًا ضد التنمر
منذ أسبوعين
بالصور عبد الواحد يشارك المؤتمر الدولي العاشر” الذكاء الاصطناعي ومنظومة التربية : الطموحات والمخاطر”
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!