إبتلاء أم بلاء
فتحى موافى الجويلي
تنصت لتسمع صوت الريح
تحاور انفاس الخريف
وتنشد الحصى تراتيل
فهل تسمع تلك التسابيح
لا تتعجب ولو كان الليل صميم
وصوت الحرف حزين
يا أنا أروي ظمأي
ولو بعزف لحن الأنين
فى الأفق يسمع للجبل ضجيج
فهل ينادي الجليس
أم الروح من الجسد تستغيث
سكنت ذاكرتي
فغادر الحلم خيالي
الم يكفيك حرق الحنين
فضلت لحنك
وكسأك ظلك
وهجرني وترك
بعمق أوجاع السنين
من نور عينيك
تنفست رذاذ المطر لأطيب
أقرأئك ك قصيدة تكتب
بعثرها الماضي
ويجمعها طفل برئ
كدمية تحاكيك
فتحى موافى الجويلي ..
التالي
منذ يوم واحد
صالون السبت الثقافي يستضيف الدكتور أسامة أبو طالب ..وأطروحات فى كيفية إنقاذ الهوية الثقافية والفنية المصرية*
منذ 3 أيام
ذرات ُ مطر تندي قباء الجوامع دموع شتوية .
منذ 3 أيام
مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية يستضيف حفلًا للشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!