طريد بالليل غريب
فتحى موافى الجويلى
عدت بعدما أغتال الحلم الرفيق
تركت فى مهب الريح
أعاني البعد والضيق
أرتدي العراء ملبسآ
فظل الليل مخيفآ
كذب من قال الظلام ونيسآ
فكفى النهار جليسآ
لا نار بلا لهيبآ
أعينوني على الأحلام لأعيش
مرعب ولو باليقظة يأتيك
يشوش الفكر لينفرد بك
يدوم لو كان النبض ضعيفآ
أترك صبايا يحيا
أي مقامآ له وصلت
أنا منه برئ
سأصنع من الحروف سدودآ
متى مقامي يطيب
بالأعتزال أم بالقرب يحين
مهما كنت بالسطور فصيح
النفس قاتلها الأنين
هي تصرخ وتستغيث
بقايا الروح يجمعها الغريب
تغدو بجمالها كبياض الجليد
وتعود بسامة بمقادير
بين النداء والصوت
تلتفوا للحديث
أوعيتم لما أوتيتم
فى الأمور حسام
كروب من ألام
أرونا حكمتكم
فيما سمعتم
من منامآ ما خلي منكم
أطلت الهيام
فهل هناك إستفهام
متى أرى من يرقبني
ويسمعني من أنغام.
لأعود لأنام
فتحى موافى الجويلي..
التالي
منذ 3 أسابيع
الاعتراف الاخير ..
منذ 3 أسابيع
المكان الوحيد فى الدنيا الذى اهرب من الذهاب إليه
منذ 4 أسابيع
المرأة والأمان : “حق لا يقبل المساومة”
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!