ملهمتي من تكون
فتحى موافى الجويلي..
غارت وهي الجامحة
إيقظت بداخلها أثقال حامية
أوشكت أن تنفجر رغم أنها الشاكية
أتغار أم هي شارية
كيف أحتملت تلك الجازية
حمقاء تلك الغازية
دامية تلك الجارية
سنون علي مرت قاضية
خلعت الدهر مني وسكنت وادية
التزمت حدودي وحبال الصبر كاوية
تلك الليالي أسقتني مرآ كافي
كأن لهيب يروي ساقي
ذوقت جحيم العشاق شافي
عشقت والعشق جنونة طاغية
أيتها المارقة
بأمر الحب كوني صاغية
تهذبي بحضرتي الصاغرة
ورتبي أوراق بعثرها زمانيا
وأنين ماض ظل باكيا
وأغتسلي بالمسك ضاحيا
وألبسي الحرير نورآ صافيا
وأدخليني جنتك دون حسابيا
أنت للفؤاد نبض مداويا
أنت الوحيدة والخالدة
يا ملهمتي
كفأك ظلمآ يا طاغية
وأحرقي شيطانا برآسك ساكنا
وأستغفري لذنبك وعودي لديارك راضية
كفأك شموخ وجروح
وشكوك وجموح
وأرث ما فات من عمرنا كافيا
ونادي الحياة أتيك مهرولآ ملبيا
لقد أنساتني الدنيا وسكنت القبور داعيآ
الأن…عدت لوجودي
كأني ولدت مجردآ من كتابيا
إنى أتنفس رذاذ المطر شافيآ
ورائحة الحنين تسكرني فدعيني ذاكرآ
في الآفاق يسمع للجبل حديثا
وللروح صراخا و ضجيجآ
فهل من مغيث
سيدتي
هل اكتفيت من سطوتك
أم ما زالت غير راضية
فتحى موافى الجويلي..
التالي
منذ 3 أسابيع
الاعتراف الاخير ..
منذ 3 أسابيع
المكان الوحيد فى الدنيا الذى اهرب من الذهاب إليه
منذ 4 أسابيع
المرأة والأمان : “حق لا يقبل المساومة”
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!