بحضور الأزهر والكنيسة.. ثقافة بني سويف تعقد ندوة عن الإدمان وتاثيره على المجتمع 

بني سويف: محمد عبدالحليم 

عقد قصر ثقافة بنى سويف الجديدة شرق النيل، مساء اليوم، ندوة بعنوان ” الإدمان وتاثيره على المجتمع “، بمقر القصر بمدينة بنى سويف . الجديدة للتوعية بخطورة الإدمان وتاثيره على فئات المجتمع المختلفة . بمشاركة رجال الأزهر والكنيسة وصندوق مكافحة

الإدمان بمجلس الوزراء، وبحضور الاستاذة عفاف نصيف مدير قصر الثقافة شرق النيل، والشيخ رضا محمد عبدالحليم مدير عام . منطقة وعظ بني سويف ورئيس لجنة الفتوى، والشيخ جمعة محمد حسن . مدير التوجية بمنطقة وعظ بني سويف  . والانبا نحاميا كاهن كنيسة ماري مينا بمدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل . وعدد من رواد قصور الثقافة.

وقال الانبا نحاميا كاهن كنيسة ماري مينا بمدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل، ان الإدمان يستهدف الفئات العمرية المختلفة . ويرجع هذا الى عدم استقرار الأسرة والذي يعود بالسالب على أفرادها، ويظهر عليهم سلوك غير سوي، سواء في السلوك، او العلاقات، او الإدمان

. موضحا انه يجب احتواء الشخص المدمن وتوجيهه الى الطريق السليم وعدم نبذه مجتمعيا . بل يجب مساعدته في التخلص . من هذا الفعل المشين والذي اصبح مرض يعاني منه الشخص المدمن ويجب المساعدة . في علاجه، مشيرا الى انه يتم استهداف الشباب من خلال الانترنت ووسائل التواصل

الاجتماعى . و أخرى من خلال إدمان المخدرات، وهى تستهدف تعطيل مسيرة التنمية والنهضة التى تشهدها مصر خلال الفترة الأخيرة، لذلك يجب على الجميع التكاتف لمواجهة الإدمان.

وأوضح الشيخ رضا محمد عبدالحليم مدير عام منطقة وعظ بني سويف ورئيس لجنة الفتوى بالازهر الشريف في كلمته، أعراض الإدمان والتي تتمثل فى ” العزلة، الكذب، واضطرابات النوم، والتغيب عن المنزل، وتغير اللغة

واستخدام مصطلحات غير مهذبة، مشيرا الى ان الادمان يترتب عليه عدة مشاكل أبرزها” الجريمة والعدوان و العنف للحصول على المال، وحوادث الطرق، والمشكلات الاجتماعية كالطلاق، الخسائر المادية من حيث كثرة الإنفاق على التوعية و جهات مكافحة الإدمان”،

مطالبا جميع أجهزة الدولة والأزهر الشريف والكنيسة المصرية ودور الثقافة والجامعات والتعليم بالتكاتف لمواجهة هذه الظاهرة التي تهدد المجتمع وتعوق مسيرة التنمية التي تتبناها الدولة.

كما أوضح الشيخ جمعة محمد حسن مدير التوجية بمنطقة وعظ بني سويف في كلمته، العوامل التى تدفع الشباب للإدمان ، ومنها” ضعف مشاعر التدين والوعى الدينى، ومجاراة رفقاء السوء فى المناسبات الاجتماعية، والتجربة والبحث عن النشوة، والهروب من المشاكل

والأزمات، والرغبة فى إزالة التوتر والقلق و الصراع النفسى نتيجة المشاكل الأسرية، والفشل الإحباط والظلم الاجتماعى، وأخطاء وسال الإعلام فى التعامل مع القضية، وعدم وجود رقابة من الوالدين” مضيفا بانه يمكننا مساعدة المدمن حتى يقلع عن هذه العادة من

خلال محاولة معرفة الأسباب التى دفعته للإدمان، وإبعاده عن أصدقاء السوء، واللجوء للطبيب النفسى دون علمه، واللجوء إلى الطبيب المتخصص حالة تفاقم المشكلة”.