Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
المرأة و الطفل

تطوير منظومة الإدارة المدرسية فى عهد المرأة المصرية

تطوير منظومة الإدارة المدرسية فى عهد المرأة المصرية .

كتب //هيثم السنارى 

يقول الله عز وجل { ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف } ،

 المرأة كلمة تحمل بطياتها العديد من المعانى ، لتظل عونا وسندا للرجل بمرور مراحل الحياة ، ولذلك تدرجت المرأة فى الحياة منذ بداية الخلق ، فبداية من حواء وصولاً بها لسيدة العرش ، وملكة البلاد ، وكاتبة وسياسية واقتصادية ، فى جميع كوادر الحياة ، وظهرت أسماء كثيرة للدفاع عن مكانة المرأة فى العصر الحديث ، والمطالبة بالمساواة بينها وبين الرجل ، ولكن تناسو أن للمرأة مكانة عظيمة ورفيعة المستوى ، منذ قديم الأجل ، وتعددت مناصبها داخل دروب الحياة وتقاسمت معة متاعب وعناء الحياة العملية والعلمية منذ القدم ، وتدرجت فى العديد من الأماكن المهمة فى دروب الحياة العلمية والنظرية المتطورة ، وطورت العديد من ميادين العلم والتكنولوجيا فى العصر الحديث ، وظهرت براعتها فى تقديم الأبحاث العلمية والنظرية فى العديد من المجالات ،وظهر نبوغ المرأة بدورها الأسرى الكامن فى تربية الأبناء والحفاظ عليهم غير أنها تمثل مصدر الحنان والدفئ لأبنائها واحفادها رغم كل متطلبات الحياة منها ، إلا أنها تقاسمت الحياة العلمية والمعملية مع الرجل بل أصبحت سباقة فى كل الميادين العلمية والسياسية والاقتصادية والثقافية ، وجرت مع مجريات الحياة وأصبحت رئيسة جمهورية ووزيرة وباحثة فلك ، معلمة ومحاسبة و ناىبة بمجلس النواب ، أصبحت ضلع فى الحياة العملية غير أنها أوضحت نجاحات باهرة فى كل الميادين ،

لذلك سلطنا الضوء على شخصية ثرية بعلمها ، ذكاؤها حكمتها ، مصدرا للأمومة تجاة ابنائها ، باحثة عن ذاتها ، شخصية متزنة بعلمها وثقافتها لما تتمتع بة من خلود داخل شخصيتها ، لديها حكمة وذكاء ودهاء للعمل ، متمرسة فى فنون الإدارة ، متزنة بحكمتها ، الإدارة لها فنون وضوابط وهى من خلدت ضوابطها ، بحكمة واتزان ، يميل إليها الصغار داخل أروقة المدرسة لإتسامها بالمبادارات التعليمية المتعددة للطلاب لتنمية مهاراتهم ومواهبهم ، الأستاذة منى عبد الحميد مسؤول ثان بمدرسة محمد الطاهر الإبتدائية بكوم امبو

حصلت دبلوم معلمين ولحبها الشغوف للعلم واصلت وجاهدت لتحصل على بكالوريوس تربية و دبلومة مهنية ،

لتقوى داخل عملها بعلمها وثقافتها ،

وتصير مصدرا للعلم لذاتها وقرنائها فى العمل ، بدأت رحلتها العملية ، معلم عام ١٩٩١م في مدرسة التوفيقية ثم الي مدرسة الريفية ، لتتمرس داخل عملها وتقوى بة لتفيد ابنائها وبناتها من التلاميذ بمزيد من التطور داخل الحقيبة

 التعليمية ، إمتازت باهتمامها بتطوير أنظمة التدريس و إنبات العلم داخل تلاميذها باستراتيجيات مميزة ، بادرت بكثير من المبادرات التعليمية الهادفة والمتميزة داخل أروقة المنظومة التعليمية ، وصولا بها إلى مسؤول ثان بمدرسة محمد الطاهر الأنصارى حاليا ، لتبدأ رحلتا جديدة تنهمر بداخلها لتطور نظم وفنون الإدارة المدرسية ، لتبث خبرات الأعوام الماضية والتجارب الحياتية والمجتمعية لها من خلال حقبتها التعليمية داخل الإدارة المدرسية ، لتثبت أن الإدارة المدرسية موهبة وفطنة لما قرأة زملائها فى العمل داخلها منذ قدومها الإدارة المدرسية ، طورت من ذاتها وعملها للإدارة المدرسية واوضحت أن الإدارة المدرسية ، مشاركة بين المعلمين والمعلمات وإدارة المدرسة حدا سواء ، تفاعلت مع التلاميذ باحيائها العديد من الأنشطة والمهارات التعليمية الهادفة داخل منظومة التعليم ، لتوصح دور وأهمية المرأة فى تطوير منظومة التعليم والإدارة المدرسية.

ومن الأقوال المأثورة عن مكانة المرأة فى تطوير العلم

“سلاح المرأة عقلها فكيف تدعه يصدأ بعدم الاستعمال.”

طلب العلم فهو بحق المرأة أيضا ، إلا ما خصص ، لقول الرسول الله صلى الله وعليه وسلم (طلب العلم فريضة على كل مسلم )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!