مهندس كهرباء بدرجة مطرب وعازف وملحن وممثل ومنتج
مهندس كهرباء بدرجة مطرب وعازف وملحن وممثل ومنتج
مهندس كهرباء بدرجة مطرب وعازف وملحن وممثل ومنتج
كتب/محمود سعيد برغش
محمد أمين.. تزوج مديحة يسري وكاميليا وهدى شمس الدين
من النادر أن نجد فنانا متعدد المواهب مثل الفنان محمد أمين وفي نفس الوقت لا ز.
يعرفه الكثيرون في زماننا هذا،
حيث كان مطربا عذب الصوت وعازفا للكمان وملحنا موهوبا، كما كان ممثلا وصاحبا لشركة
إنتاج سينمائي أنتجت عددا من الأفلام السينمائية،
وقد غنى من كلمات كبار شعراء الأغنية المصرية مثل أحمد رامي ومأمون الشناوي وحسين السيد وإبراهيم ناجي وفتحي قورة وأبو السعود الإبياري
ولحن له كبار الملحنين مثل الموسيقار محمد عبد الوهاب والموسيقار زكريا أحمد
، كما لحن لنفسه عددا كبيرا من الأغاني الشهيرة.
وقد ولد المطرب محمد أمين في يوم 27 يوليو سنة 1916،
واسمه الحقيقي هو أمين سيد أحمد محمد، والطريف أنه قد بدأ حياته العملية مهندسا كهربائيا في استوديو مصر
، وهناك اكتشف المخرج السينمائي عبد الفتاح حسن موهبته كمطرب،
واستعان به في أداء أغنية في فيلم دعائي قصير عن الأسبرين، وبعد ذلك تعرف عليه
الموسيقار محمد عبد الوهاب الذي أشاد بموهبته وطلب منه أن يعمل سكرتيرا له كما طلب منه أن يترك عمله كمهندس كهربائي
، وبالفعل تفرغ للعمل بالفن بعدما تدرب على يد أستاذه الموسيقار محمد عبد الوهاب وغير اسمه الفني إلى محمد أمين.
وتزوج المطرب محمد أمين من سمراء الشاشة الفنانة مديحة يسري التي اختارتها محلة تايم الأمريكية في ذلك الوقت
واحدة من أجمل 10 نساء في العالم، والمعروف أن مديحة يسري قد لقبت بسمراء الشاشة بعدما غنى لها
محمد أمين أغنية “نور العين يا سمرا” في فيلم “تحيا الستات”،
ولم تكن “نور العين يا سمرا” هي الأغنية الوحيدة عن “النور” التي غناها محمد أمين الذي كان يعمل مهندسا كهربائيا في البداية،
حيث انه غنى أيضا أغنية “نور العيون يا شاغلني” و أغنية “نور عيني ماعرفش ليه”.
وبعد زواج دام 5 سنوات انفصل عن الفنانة السمراء مديحة يسري،
وتزوج بعدها عرفيا من الفنانة الشقراء كاميليا لمدة عام ونصف، ثم تزوج بعدها الفنانة أرمينية الأصل هدى شمس الدين التي أشتهرت بتجسيد شخصية الراقصة محاسن الصدف في فيلم “صاحب الجلالة”
، وبعد انفصاله عنها
تزوج من ربة منزل أنجبت له ابنته الوحيدة، وفي منتصف خمسينيات القرن الماضي ابتعد محمد أمين عن الساحة الفنية تماما،
بعدما أصيب بحساسية على الصدر أثرت على صوته، وتفرغ للاهتمام بمزرعته الصغيرة ورعاية
بعض الخيول التي كان يمتلكها حتى توفي في يوم 7 فبراير سنة 2011.