وكالة روتانا نيوز
صحافه عصريه علي أرض مصريه
بقلم خلف الله العيساوي
مدير مكتب محافظة سوهاج
منذ سنوات عديده مضت وذات يوم كنت أتصفح المواقع الاخبارية الالكترونيه ووجدت أمامي موقع يحمل أسم جريدة روتانا نيوز بعدما تصفحت الموقع وتنقلت بين أخباره خرجت منه ولدي رغبه جامحه في الانضمام إليه وبالفعل تواصلت مع الدكتوره مني الحسيني رئيس مجلس أدارة الوكاله فأذا بها ترحب بي وتبدي سعادتها بأنضمامي لهذا الصرح الأخباري المتميز
وظللت بعدها عدة شهور وجدت نفسي كل يوم أقترب أكثر وأكثر لهذا الكيان الإخباري حتي صرت بمرور الأيام جزء منه وصارت روتانا نيوز جزء لا يتجزأ مني لا يمكنني الإبتعاد لحظة واحده عنها و لو حدث ستكون إعلان شهادة وفاتي في العمل الصحفي .
خلال تلك الرحله الطويله شهدت مواقف سيئه في حق الوكاله من بعض الصحافيات والصحافيين وأرادوا أنحيازي لهم ولكني كنت صريحا وصادقا حين أعلنت أنني مساندا بكل ما أملك لوكالة روتانا نيوز قلبا وقالبا وضد كل من يحاول النيل منها حتي لو كان أقرب الناس لي وعلي هذا المبدأ أستمرت رحلتي داخل وكالتنا الاخبارية أشهد بكل صدق أني رأيت فيها قامات كبيره وشخصيات عظيمه (دون ذكر أسماء ) كان مجرد أقترابي من أحدهم شرف كبير ورأيت بأم عيني من يدخل للوكالة من أجل منصب أو من أجل هدف أخر غير سوي كان كثيرا أحيانا يتملكني الضيق كلما رأيت مثل تلك النوعيات وودت لاخبار مجلس الأداره عنهم ولكني خشيت أن يتم فهم ذلك أنه بداعي الغيره أو الطمع في منصب ما والحق أقول أن هؤلاء ما لبثوا ألا إنكشفوا ووضحت أفكارهم وتم طردهم من الوكاله وتم مغادرة أخرين ولم يتبقي في الوكاله الا من يعمل بجد وتفان ويحمل لروتانا نيوز كل خير وتقدم .
لتظل روتانا نيوز بفضل السعي الدائم للدكتوره مني الحسيني رئيس مجلس الأداره وقائدة سفينة العمل داخلها وكذلك الأستاذ المحترم الذي لا يقبل أي تجاوز في حق الوكاله أو أي زميل أو زميله من أسرة العمل بداخلها وهو شيخ العربان / عبد الغني العقاري فتابعت عدة مواقف كنت مزهو به وبحكمته في المعالجه .
وكذلك أسرة العمل داخل الوكاله يعملون بجد وبأنكار للذات وهذا ما جعل الوكاله قويه وصارت لها مكانه متميزه بين أقرانها وصار الكل يبحث عنها ويتابع أخبار العالم من خلالها أنها حقا صحافه عصريه علي أرض مصريه .
ونحن نتقدم خطوة بخطوه نحو النجاح فبالتاكيد ودون أدني مجالا للشك أن وكالة روتانا نيوز الأخباريه الدولية كانت أضافه لنا جميعا ضعف ما أضاف البعض لها لو كان هناك من أضاف لها .
أكتب هذه السطور لاجدد الولاء كل الولاء لوكالة روتانا نيوز وأن تظل الرقم الواحد الأوحد لدي هذا الكيان الذي أنتمي اليه بكل جوارحي ومشاعري دون أنتظار أدني مقابل معنوي أو مادي مطلقا فقط كل ما أنتظره اليوم الذي أري وكالة روتانا نيوز تضاهي أكبر الوكالات الأخباريه العالميه وتتفوق عليها عمليا ومهنيا ووقتها يكفيني أن أكون مجرد أسم حتي لو كان في ذيل صفحاتها .
التالي
6 أكتوبر، 2024
ذكرى الحرب والنصر
4 سبتمبر، 2024
صادق إسبر يطلق “مزايا” في الطبيعة
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!