الشروط ال١٥ لزواج الأديب توفيق الحكيم

الشروط ال١٥ لزواج الأديب توفيق الحكيم 

خاص لروتانا نيوز فقط/خلف الله العيساوي 

الكاتب الكبير والاديب توفيق الحكيم المولود في الأسكندريه يوم ٩ أكتوبر ١٨٩٨ وتوفي بالقاهره يوم ٢٦ يوليو ١٩٨٧ لقب بعدو المرأه . لانه كان يقف ضدها علي طول الخط ويعاديها بكل ما لديه من قوه وعاش حياته يرفض الزواج . ويجرمه حتي حدث أن أعجب بجارته الحسناء التي يزيد عنها . بأكثر من ٢٠ عاما وعندما ألح عليه البعض كي يتوج هذا الإعجاب بالزواج . وضيقوا عليه الخناق قام الحكيم بوضع .

١٥ شرطا قاسيا وأشترط أن توافق العروس علي جميعها قبل زفافها .

كان في قرارة نفسه يتمنى أن ترفض شرطا واحدا منها ليجد مبررا يقنع به نفسه بالهروب . من هذا المأزق العاطفي فقام بتحديد شروطه القاسية والعروس تستمع إليه.

قال لها الشروط ال ١٥ هي :

ألا يعرف أحد أننا تزوجنا لأنني أريد أن يبقى هذا الزواج . سرا لا يعرفه إلا أسرتك .

و ألاينشر هذا الزواج في الصحف لا تلمحيا ولا تصريحا .

وأن أسافر وحدي إلى الخارج دون أن يكون لك الحق في السفر معي .

وألا نستقبل في بيتنا ضيوفا .

ولاأصحبك في نزهة أو رحلة .

وأن يكون مصروف البيت ٢٠٠ جنيه لا تزيد مليما واحدا .

وأكون مسؤول عن مشاكل البيت والخدم .

وأن تكون مشاكل كل الأولاد من أختصاصك .

وأن تعامليني كطفل صغير لأن الفنان صغير يحتاج إلى الرعاية والإهتمام .

وأن يكون بيتنا هادئا بلا ضجيج أو أصوات تزعجني لأتفرغ لكتابة ما أريد .

وأن ينام كل منا في حجرة مستقلة ولاتتدخلي في عملي .

وظن توفيق الحكيم أن مجرد رفض العروس لاي شرط يحله من أستكمال الزواج وكانت المفأجاة الغريبه التي لم يتوقعها الكاتب . أن الجارة الحسناء وافقت جميع الشروط التي عرضها الحكيم وأظهرت . أستسلامها أمام كل طلباته وموافقتها على الزواج بتوفيق الحكيم . الذي يكبرها بعشرين عاما .

والمفاجأه الأغرب أن اازوجه الحسناء تمكنت مع مرور الوقت أن تلغي بنفسها كل الشروط التي وضعها الحكيم قبل الزواج .

في حين كان الكاتب توفيق في قمة السعاده والرضا وهو يتنازل طواعية عن شروطه شرطا . بعد شرط لينتصر الحب علي الكاتب ويجعله بعد ذلك يرفع في كتاباته شعار :

ليس غير الحب هو وحده الذي يستطيع أن يجعل حياتك أفضل .