أوتدري يا سيدتي؟
فتحى موافى الجويلى
طال الحديث فقل الجواب
فجئت إبحث عن أشجي أمانينا
فطاب لي خاطري فيا ليتني أسقيها
أمنى النفس فأشدو للنبض أغانيها
أيا ملهمتي_
هل خبرتي الدنيا بإنك ما عدت تبغيها
ولكنك تهوي الضحك فتلاعبيها
أمنك تحرمينا_
أم أردت كشفها فبرحيل ظالمتينا
وبدون سلام عاقبتينا
فأنت للنفس روح تملكت كل ما فيها
أبكيت الحلم وتركت العذاب لمورديها
فمن ظلم حأك الليل وأشجي البيان وحيدآ
نأديتك بالحروف فتألمت الأشجان
فغاب اللحن وتمني رضأك
ظل ينتظر الجواب حتى ظن أنه عقاب
صورت له أدغاث أحلامه أنه نقاط للكلمات
فوهم وغاص بالأعماق وما بخاطره جال الخطاب
سؤال __كم ذاك بالوصف ظمأن
آلليل شبية وأنيس سوى الذكري
أشك فيك وكيف أشك فى نفسي
فرغم كل الآمي ذكراك تناديني
فيا لوعة إنتظاري
وإبتسامة فؤادي
داوي عتمة نهاري وأضيئ سمائي
وأجعليني طبيبك
فأنا أعيش فى غفلة من أقداري
فلا تغيبي عن طريقي
فتحى موافى الجويلى_
التالي
منذ 3 أسابيع
الاعتراف الاخير ..
منذ 4 أسابيع
المكان الوحيد فى الدنيا الذى اهرب من الذهاب إليه
منذ 4 أسابيع
المرأة والأمان : “حق لا يقبل المساومة”
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!