بقلم: هاني بدر فرغلي
هل نستحق أن نكون،
أحفاد أبطال العرب.؟
كانوا الأباة الفاتحين
ذوي الأرومة والحسب..
كانوا على الأعداء
أسدا للشرى.
كانوا سيوفا في المعامع
من لهب.
والمجد يكتب للعروبة
صفحة فيها المداد
بريقه مثل الذهب.
والعلم قمر يحلق
في المدى
ونجومه رقصت ومالت
في طرب
والفن شاد مساجدا
تحوي الآيات من العجب
والمال يعطى للفقير
فلا تجد أحدا يأن
من المجاعة والسغب..
ومكارم الأخلاق دين يتبع،
والقيم فارس لا يخاف
من العطب
والآن نحن قد تغير أمرنا
صارت سيوف القوم
تصنع من خشب
والمجد يبكي بيننا
ودموعه بركان فاض
من الغضب
وقلوبنا صارت كأحجار
لاتبالي كيف كنا
لاتحن إلى النسب
غرتنا دنيانا فسرنا خلفها
فغدونا فيها بلا كتائب أو كتب..
أقول أن المجد دوما للعرب
التالي
منذ أسبوع واحد
صالون السبت الثقافي يستضيف الدكتور أسامة أبو طالب ..وأطروحات فى كيفية إنقاذ الهوية الثقافية والفنية المصرية*
منذ أسبوعين
ذرات ُ مطر تندي قباء الجوامع دموع شتوية .
منذ أسبوعين
مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية يستضيف حفلًا للشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!