ماجد محمد طلال السوداني
العراق – بغداد
من عينيكِ المتعبتينَ من السهرِ
أرتشفُ سنينَ القهرِ
أحبو صباحاً مع قطراتِ المطرِ
أمسيتُ بقايا انسان مهشم
قلبهُ مكسور
بقايا كلماتي حروف حطام
أغلقت دنياي أبواب الفرح
تفتحُ نوافذ العذاب
تنطفئ قناديل العتاب
يفلُ ضوء القمر
أختبرُ في روحي الصبر
يعمُ في قلبي الخراب
يجفُ صوتي من الكلامِ
من كثرةِ الظنونِ
أسمعُ داخلي صدى أنين
وموال شجن
داخلَ معبد الأسرارِ
أتنسكُ بهمساتِ المطر
أتجاوزُ ساعات الليلِ
أعانقُ الأحلام
تغيبُ روحي عن الوجودِ
منذ الصباح
حتى الغبش بالمحرابِ
تسرقني قساوة الأيام
كيوسفِ يوم القوهُ بالجبِ
أخشى مرارةِ رياح الغضبِ
تهربُ أشعةِ الضوء
قبل الفجر
ساعة الغبش
كما تهربُ من اعشاشها الحمائم
خوفاً من صوتِ ذئاب البشر
تتلاطمُ على طيفكِ أمواجُ القهرِ
بشجونٍ
يشبُ عطش الحب
بالثغرِ
على شفاهِ السكوت
أتذوقُ من صمتِكِ المر
بدونِ جوابٍ
يلازمني الحرمان
في وطني القتيل من الاغرابِ
والأعرابِ
تنطفئ روحي من نزفِ الجروح
لازلت أعيشُ زمن الخوف
المشتعل في البلادِ
سمائنا شمس بدونِ غيومٍ
بدونِ ماءِ مطر
يمتنعُ الصباح من الظهورِ
تسكتُ المواويل
تدنو المنية من قلبي المحروم
من الفرحِ الطهور
يمتلئ بالألمِ
لم يعدْ خافياً عليكِ سري المستحيل
أعيشُ الوهم
بالخيالِ
لم أعرفْ دونكِ إلا الشجن
قلبي يطمرُ ظلهُ المهجور
وسط رمال السنينَ
المهاجرة للمجهولِ
ذهاب به بدونِ عودةٍ
كلَ عامٍ
بدون كلماتِ وداعٍ
ماتَ الجواب ومات السؤال
واختفى حسن الختام
من القلوبِ
ماجد محمد طلال السوداني
التالي
منذ أسبوع واحد
صالون السبت الثقافي يستضيف الدكتور أسامة أبو طالب ..وأطروحات فى كيفية إنقاذ الهوية الثقافية والفنية المصرية*
منذ أسبوعين
ذرات ُ مطر تندي قباء الجوامع دموع شتوية .
منذ أسبوعين
مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية يستضيف حفلًا للشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!