ندوة “الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا لتفعيل رؤية مصر 2030″بكلية الهندسة

كتب / أشرف الجمال

تمثل الإستيراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا 2030 للدولة المصرية الديمقراطية الجديدة ركيزة أساسية للرؤية الوطنية خاصة فيما يتعلق بإنتاج وتوطين العلوم والمعارف ومن هذا المنطلق وفى إطار سعى جامعة السويس برئاسة السيد الدكتور السيد الشرقاوى للتواصل مع الهيئة العامة للإستعلامات مركز النيل للإعلام بالسويس برئاسة الإعلامية ماجدة عشماوى لتنظيم ندوه بكلية الهندسة جامعة السويس برئاسة الأستاذ الدكتور أشرف محمد حنيجل عميد الكلية حول الإستيراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا لتفعيل رؤية مصر 2030

حاضر فيها الدكتور عربى ابراهيم مهدى أستاذ بكلية الهندسة جامعة السويس بحضور دكتور مصطفى الجبلاوى ودكتور محمود عبد العزيز قسم الكهرباء بكلية الهندسه

وفى كلمته الإفتتاحية للندوة أكد الاستاذ الدكتور أشرف حنيجل على أن رؤية مصر 2030 هى أجندة وطنية أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحقيق المساواة فى الحقوق والفرص وتوفير الموارد فى كل المناطق الجغرافية حيث تتخذ مصر المعرفة والإبتكار والبحث العلمى ركائز أساسية للتنمية وذلك من خلال الإستثمار فى البشر وبناء قدراتهم الإبداعية والتحفيز على الإبتكار ونشر ثقافته ودعم البحث العلمى وربطة بالتعليم والتنمية وقد أطلقت فى فبراير 2016 لتعكس الخطة الاستيراتيجية طويلة المدى للدولة لتحقيق مبادى وأهداف التنمية المستدامة فى كل المجالات وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة، وأضاف دكتور أشرف على أن رؤية مصر 2030 تستند على مبادئ التنمية المستدامة الشاملة

وتحدث دكتور عربى حول القيم الحاكمة للإستيراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا عن الشفافية والأمانة العلمية والتعامل الأمين والواضح والصادق مع كل ما يتعلق بعملية البحث العلمى ومراعاة حقوق النشر والملكية الفكرية والقيم الأخلاقية للبحث العلمى وأيضا الحرية الأكاديمية والمحافظة على إستقلالية الجامعات لإتخاذ قرارتها فبما يخص منظومة البحث العلمى وتستهدف الإستيراتيجية إعداد قاعدة علمية وتكنولوجيا فاعلة منتجة للمعرفة قادرة على الإبتكار لها مكانه دولية تدفع الإقتصاد الوطنى للتقدم المستمر بما يحقق التنمية المستدامة

 وأشار دكتور عربى إلى القيم الحاكمة للإستيراتيجية القومية هى العمل الجماعى والإبداع والتكامل والتفرد والإستدامة وإنجازات الجهات التنفيذية فى الإستيراتيجية هى تحالف الإلكترونيات ومنظومة العدادات الذكية ونظام تأمين المتاحف ومحولات الطاقة الشمسية وتطوير محولات الطاقة الحرارية ودعم الإبتكار والبحث العلمى بالصناعة وتعميق التصنيع المحلى وايضا التحالف القومى للمعرفة والتكنولوجيا فى مجال قابلية التدوير والتحلل للمخلفات البتروكيماوية وفى مجال النسيج وفى محور المياة ومحور الطاقة والزراعة والغذاء

كما أشار دكتور أشرف حنيجل إلى أن كلية الهندسة جامعة السويس لها دور قوى وفعال فى الخدمة المجتمعية لمحافظة السويس وجنوب سيناء والذى يشمل تقديم الخدمات الإستشارية ومراجعة منظومة تراخيص البناء الجديدة والمساهمة فى استلام شبكات الطرق وعمل الإختبارات الموقعية هذا بالاضافه الى مواجهة التحديات والتغيرات الكونية ومواكبة التكنولوجيا بما يتفق مع رؤيه مصر 2030

وفى نهاية الندوة أكدت الإعلامية ماجدة عشماوى على أن كلية الهندسة جامعة السويس تسعى لتوفير تعليم عالى الجودة وخلق معرفة للمساهمة فى تنمية المجتمع وإعداد الكوادر ذات الكفاءة والمهارة العالية القادرة على التنافس محليا وإقليميا ودوليا