حدود الدم:
الأكراد في العراق وسورية بإيحاز:
الأكراد في سورية هم سوريون بالمواطنه لا بالأصالة ولا يحق لهم المطالبة بأي شبر من الاراضي السورية أو الانفصال..
🔸 سنة 1925 كانت نسبة الأكراد لا تتعدى 2% من مجمل سكان سورية، فبعد الإنتفاضة التي قادها الكردي سعيد بيران في #تركيا ضد حكم أتاتورك هرب 300 ألف كردي الى شمال سوريا تحديداً الى منطقة #الجزيرة عين العرب وعفرين، فاستقبلهم السوريون بكل ود ومحبة. فارتفعت نسبة الأكراد الى 10% من إجمالي سكان سورية.
🔸 #القامشلي لا يتجاوز عمرها 94 سنة، دخلها الكرد سنة 1933 ولم يكن للكرد تواجد فيها نهائيا من قبل، وهي بالأصل مدينة #نصيبين #السريانية تحتوي عل مقابر كثيرة لهم واسمها الحقيقي بيث زالين أي بيت القصب، وكان يعيش فيها السريان والأشوريين والأرمن بعدما هربوا من مجازر العثمانيين، بعد ذلك لحق بهم الكرد واحتلوها ثم غيروا اسمها الى قاميش.
👈🏻 القامشلي، أو مدينة نصيبين الجديدة بناها السريان سنة 1924
👈🏻عين العرب، بناها الأرمن سنة 1892 ودخلها الكرد سنة 1921
👈🏻 منبج، أو نابيجو اسم سرياني أي النبع، وهي مدينة سريانية عربية حثية، مسقط رأس الشاعر العربي المشهور البُحتري.
👈🏻 عفرين، اسم سرياني معناه التراب، وهي مدينة حثية قديماً ثم سريانية.
👈🏻المالكية، مدينة #سريانية واسمها الحقيقي ديروني، سكنها الآزخيون الآراميون قديماً.
👈🏻 الحسكة، مدينة آكادية ثم سكنها الأشوريون ثم #السريان واسمها بالسرياني نهرين.
🔸 وبصراحة، لا أدري عن أي تاريخ يتكلم الكرد لهم في سورية حتى أنه لا يوجد أي أثر قديم لهم قبل القرن العشرين. هم دخلوا الى سورية حديثاً واستوطنوا مدنها الشمالية كضيوف في البداية ثم أصبح لديهم الجنسية السورية، والآن يُطالبون بالانفصال واقتطاع الأراضي التي احتلوها سابقاً، والاهم من ذالك ان تلك الاراضي الذي يطالبون فيها بها 90 بالمئة من ثروات سورية النفطية والغاز والمعادن الثمينة التي هي حق من حقوق الشعب السوري على كل الأرض السورية وهم بالأصل لا يوجد لهم أي أثر تاريخي وحضاري في أي بقعة من سورية.
* إن علاقة الكرد مع اليهود بدأت منذ عام١٩٤٣ أي قبل قيام الدولة العبرية ، وقامت إسرائيل بعد قيامها بمساعدة الأكراد في معاركهم ضد الأنظمة العراقية منذ ايام الملكية وما بعدها وإن ممثلين من الموساد الإسرائيلي زاروا المواقع الكردية في شمال العراق في فترة الستينات وكان شاه إيران احد الوسطاء بين الأكراد واليهود وإن زعيم الأكراد ” مصطفى برزاني” زار الكيان الصهيوني مرتين في الستينات .
في عام ١٩٧٠ بدا تهريب اليهود عن طريق شمال العراق ثم إلى إيران ثم إلى الكيان الصهيوني ..
وفي عام ١٩٧٣ كتبت جريدة الثورة العراقية { إنه مقابل المساعدات التي تقدمها إسرائيل للأكراد فإن الأكراد يساعدون اليهود العراقيين على الفرار إلى إسرائيل} .
في عام ١٩٦٧ احتفل البرزاني باحتلال إسرائيل للقدس وذبح كبشا كبيرا وعلق على رقبته شريطا أزرق وأبيض دلالة على العلم الإسرائيلي وكتب عليه هنئوا إسرائيل لاحتلالها القدس وقد عمت الفرحة أراضي كردستان العراق كلها ..
إن استمرار تآمر الكرد على العراق وعلى القضايا العربية وما يحصل في الشمال السوري مطابق تماما لما يحصل في شمال العراق وربط المنطقتين معا لقيام دولة كردية من شمال العراق ممتدة إلى الشمال السوري تصل عبر الكرد في شمال اللاذقية إلى البحر..
ذكرت مصادر إسرائيلية أن يوجد منظمات إسرائيلية في كركوك في إطار تجاري وهدفها السيطرة على أغلب دوائر ومؤسسات كركوك والضغط لتهجير العرب والتركمان ودعم الأكراد الذين يرغبون بالإقامة فيها من أجل تغير طبيعتها الديمغرافية ..
يقول الخبراء الإسرائيليون: إن غياب العراق عن الخريطة السياسية للمنطقة يشكل احد العوامل الهامة في تقليص المخاطر الإستراتيجية ضد إسرائيل وتقسيم العراق سيؤدي إلى تقليص إمكانياته الإقتصادية والبشرية ومن ثم سيضمحل دوره ضد إسرائيل..
لقد بحثت الدولة الكردية المزعومة عن منفذ بحري سابقا عبر تركيا او إيران أو أرمينيا لكنها فشلت وتبحث عنه الآن بدعم من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في شمال اللاذفية عبر الكرد وصولا إلى البحر المتوسط.
🔸مشروع الدولة الكردية يتم التخطيط لها في تل أبيب، وأمريكا تنفذ هذا الدور في الشمال السوري والعراقي وإن قادة الكرد في سورية والعراق ينهجون طريقا واحدا وهو الطريق إلى إعلان دولتهم لتشكل سياجا متصلا من الحدود الإيرانية مرورا بالعراق وسورية إلى البحر المتوسط..
وإذا ما اطلعنا على النشرة التي صدرت عن البيت الأبيض او وزارة الدفاع في أمريكا تحت عنوان” حدود الدم” نجد أن المخابرات الأمريكية والإسرائيلية تقومان بدعم الكرد لقيام دولتهم تلك ..” دولة كرستان”
الباحث: غسان صالح عبدالله
التالي
6 أكتوبر، 2024
ذكرى الحرب والنصر
4 سبتمبر، 2024
صادق إسبر يطلق “مزايا” في الطبيعة
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!