Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
وزارة السياحة

روتانا نيوز تسلط الضوء علي الملكة نفرتارى جميلة الجميلات 

تقرير / خلف الله العيساوي 

أخذت وكالة روتانا نيوز الأخباريه الدوليه علي عاتقها تسليط الأضواء علي التاريخ الفرعوني القديم . الذي يعتبر تراثا تنفرد به جمهورية مصر العربية دون غيرها من بلاد العالم . واليوم نقوم بتسليط الضوء علي الملكه نفرتاري التي تعتبر الملكة الأجمل والأكثر سحرا وجاذبية وفتنة

والزوجة الملكية الكبرى والأجمل والأحب فى قلب زوجها نجم الأرض فرعون مصر الأشهر الملك رمسيس الثانى . الذى عاش فى الأسرة التاسعة عشرة فى عصر الدولة الحديثة.

 وأسمها الكامل هو نفرتارى ميريت موت وهو ما يعنى نفرتارى محبوبة الربة موت . ويعنى أسمها . المختصر الأشهر نفرتارى أو أحلاهن أو حلاوتهم بالعامية المصرية .

وكان من فرط وعظم حب وإعزاز وتقدير رمسيس الثانى لزوجته المحبوبة نفرتارى تصويرها معه فى معظم آثاره وبناء الآثار الكبيرة والجميلة لها مثل مقبرتها فى وادى الملكات رقم ٦٦ ومعبدها فى أبوسمبل .

وتقع مدينة أبو سمبل إلى الجنوب من أسوان على الضفة الغربية لنهر النيل فى النوبة المصرية . بالقرب من حدود مصر مع السودان الشقيق . 

وبنى الفرعون الأشهر رمسيس الثانى بأبوسمبل معبدين فى الصخر المعبد الكبير له والمعبد الصغير لنفرتارى .

وكان معبد أبوسمبل الكبير واحدا من أربعة معابد بُنيت خلال فترة حكم الملك رمسيس الثانى كوحدة واحدة والثلاثة الأخرى هى : معبد وادى السبوعة ( مقر المعبود آمون رع) ومعبد الدر (مقر المعبود رع حور آختى) ومعبد جرف

حسين (مقر المعبود بتاح). وقد أمر الفرعون رمسيس الثانى مهندسيه البارعين بالبدء فى بناء معبدى أبو سمبل فى السنوات الأولى من فترة حكمه العريق. وأكتمل العمل فيهما فى العام الخامس والعشرين من حكمه المديد .

ويطل معبد أبوسمبل الكبير على بحيرة ناصر فى منظر جمالى رائع قلما أن يتكرر فى أى مكان أثرى آخر حيث تتزاوج زرقة السماء الصافية بزرقة المياه الرائقة ورمال صحراء مصر الصفراء النقية بصخور المعبد الداكنة وخضرة الأشجار والنباتات الموجودة فى المنطقة بسمرة أبناء مصر المميزة .

 ويعتبر معبد أبوسمبل الكبير من روائع فن العمارة فى مصر القديمة ومن أروع معالم معبد أبوسمبل الكبير أختراق شعاع الشمس باب المعبد ليصافح وجه رمسيس الثانى مرتين من كل عام فى ظاهرة هندسية وفلكية تثير الانبهار بأستمرار ويؤكد هذا على عبقرية المصرى القديم التى لها أدلة كثيرة ما تزال تحير العالم كله إلى يومنا الحالى . 

وتعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى بذلك المعبد المهم حدثا فريدا ينتظره عشاق مصر فى كل مكان فى العالم .

ويقع معبد أبوسمبل الصغير أو معبد جميلة الجميلات الملكة نفرتارى إلى جوار المعبد الكبير الخاص بزوجها الفرعون الشهير الملك رمسيس الثانى . ومن أجل الجميلة نفرتارى . وقد بنى لها زوجها ذلك المعبد المتميز المنحوت فى الصخر الطبيعى . ونُحتت تماثيل عديدة فى واجهة المعبد تمثل . الملك العظيم وزوجته الجميلة التى أبهرت العالم قديما وحديثا بجمالها وجاذبيتها وعذوبتها ورقتها التى لا تُقاوم .

 ثم تتوالى الأجزاء المعمارية المكونة لهذا المعبد المهم وصارت نفرتارى الزوجة العظمى للملك رمسيس الثانى على الرغم من تعدد زيجاته ومحظياته إلا أنه كانت نفرتارى أم ستة من أهم أبناء الملك رمسيس الثانى . ومن فرط حبه الشديد لزوجته فائقة الجمال أمر الملك المعظم بإنشاء مقبرة رائعة لها فى وادى الملكات.

وقد حملت منطقة وادى الملكات فى مصر القديمة أسماء عدة مثل الوادى العظيم و الوادى الجنوبى و تا ست نفرو ويعنى الاسم الأخير مكان الجمال وشاع أكثر من الاثنين السابقين . وأُسس فى البداية كجبانة مخصصة لدفن نساء الطبقة الحاكمة من المجتمع المصرى

القديم فى بداية عصر الدولة الحديثة على الشاطئ الغربى لنهر النيل المواجه لمدينة الأحياء فى شرق طيبة ( الأقصر الحالية ) . 

ولم تبدأ الحفائر العلمية المنظمة إلا فى عام 1903 بوصول الإيطالى الشهير إرنستو سيكياباريللى مدير المتحف المصرى فى تورينو وحصوله على التصريح بالتنقيب فى الوادى من مصلحة الآثار فنجح فى أكتشاف مقبرة الملكة الفاتنة نفرتارى جميلة الجميلات .

ومنذ العثور على هذه المقبرة الجميلة أعتبرت واحدة من أجمل المقابر التى أبدعتها مخيلة المصريين القدماء فكرا وأداء فبلغت الرسوم المصورة على جدرانها وممراتها ٥٢٠ مترا مربعا من الجمال الساحر . وحين أكتشفها سيكياباريللى فى عام ١٩٠٤ فتح الباب ليطل العالم على واحد من أجمل

الإبداعات الفنية فى العالم عبر تاريخ الفن البشرى الطويل وعلى واحدة من أجل وأجمل المقابر القادمة من مصر الفرعونية ذات الرسوم التى تخلب الأبصار وتسحر العقول بجمال مناظرها وتنوع موضوعاتها ونقاء وصفاء ألوانها . وأصبح من المفضل عند عشاق الجمال الراغبين فى نشدان البهجة زيارة هذه المقبرة للنهل من جمالها الأخاذ وأصبح الجمال علامة وعنوانا عليها وعلى صاحبتها جميلة الجميلات كما كانت

الحال فى حياتها الأولى المليئة بالجمال والحب والسعادة والعشق فى عهد مليكها العاشق الأبدى لها ولجمالها الذى كانت تنافس به حتحور ربة الحب والجمال عند قدماء المصريين . وتحول الطموح الفنى الذى راود وساور صاحبتها ومبدعيها إلى حقيقة واقعة واضحة كوضوح الشمس فى كبد السماء فى نهار مشمس رائق العذوبة .

وربما ماتت نفرتارى فى العام الثلاثين من حكم رمسيس الثانى المديد ودُفنت فى مقبرتها الأشهر والأكبر والأهم بين مقابر وادى الملكات .

كانت جميلة الجميلات نفرتارى ملكة قوية ومؤثرة بقوة فى عهد زوجها نجم الأرض الفرعون الأشهر الملك رمسيس الثانى الذي قال في وصفها مقولته الاشهر ( تشرق الشمس . من أجلها ) . ولعبت آنذاك دورا كبيرا فى الشؤون الدبلوماسية فى الدولة المصرية العريقة . نظرا لما كانت تتمتع به من مهارات عديدة مثل فنون الكتابة خصوصا الهيروغليفية والقراءة وأصول وفنون علم المراسلات

الدبلوماسية فأفادت بمهاراتها الكبيرة مصر وزوجها الملك العظيم الشأن فى الشرق الأدنى القديم فضلا عن حبها وإخلاصها لزوجها الملك المعظم مما جعل من قصة حب رمسيس الثانى ونفرتارى أعظم قصص الحب والعشق التى خلدها الإنسان فى الحجر والفن قبل أن يخلدها فى فنون الأدب والقول .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!