كتب الباحث: غسان صالح عبدالله
سورية والعالم العربي في كل أقاليمه يتخبط في دياجير تاريخ فاجع ، وقد نسيت الأمة كلها{ فلسفاتها وأساطيرها وثوراتها وتاريخها وحضارتها التي أضاء نورها أرجاء العالم} وظهر في أمتنا مفتين مجانين افتوا بقتل بعضنا بعضا وتمزيق أمتنا وحولونا إلى أدوات قتل وتدمير لكل ما هو خير وجمال وحب..
فهل بمقدورنا أن نعيد لأمتنا مجدها وتاريخها وحافزها الروحي المستمد من فلسفتها وإرثها وحضارتها وأساطيرها ونرفع العواطف الروحية إلى مراتب السمو ، بل نتعداه إلى رفع الأفكار والتصورات العقلية ، ونخرج هذا الجيل من ظلمات الجهل التي نشرها المشعوذين من رجال الدين والفكر والسياسة ..
هل المطلوب أن نبكي ونئن مثل عامة الناس ،
نحن مهمتنا أن نشير إلى كل ضعف بالأمة في أخلاقها والخلل في عاداتها ونقص في كيانها..
نحن بمجموعنا نستطيع أن نغير حياة شعب بأسره وأوضاع حياته ونفتح آفاقا جديدة للفكر والأدب والفنون وكل انواع العلوم.
بما يخدم مجتمعنا.. ونتصدى لكل الذين يريدون لنا الموت ونسف كل ما نملك من مجد وحضارة..
تعالوا لنشبك أيادينا مع بعضها ونشكل جدارا يحمي أمتنا من هذا الغزو الذي تعددت جوانبه
ونرفع لأمتنا مشعلا فيه نور..فيه حق.. فيه خير..
التالي
6 أكتوبر، 2024
ذكرى الحرب والنصر
4 سبتمبر، 2024
صادق إسبر يطلق “مزايا” في الطبيعة
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!