” السنوسي ” ويوم الوفاء في تكريمه معلما للفن والجمال

كتبت : حنان عبدالله

قالوا أحيل علي المعاش فقلت لا

           ماعاش يوما بعد الدخلاء

عاش الذي وهب المدارس عمره

     عاش الذي صاءت به الأنحاء

الله أكبر كم بنى من گده

   بشرا سويا كلهم علماء

فهذا اليوم هو يوم الوفاء والتكريم إجلالا وتقديرا لما حباه الله من مكانة وسط زملائه وأهله ومن حوله وهو الأستاذ / محمود أحمد سنوسي ، كبير معلمي التربية الفنية بمدرسة النصر الإبتدائية . ورسائل حب لهذا الفنان، وأقيم الحفل في نقابة المعلمين بالقصير، إهداء من أسرة توجيه التربية الفنية بإدارة القصير التعليمية بالبحر الأحمر 

 تلك هى الحياه محطات تلوها محطات ويقدرنا الإنسان فيها بمقدار محطاته ونفعه لمن حوله وخاصة العمل في مجال التعليم يحتاج إلى جهد وعزيمة صادقة وإرادة قوية .

     ضيوف الحفل

 وقد حضر الحفل كوكبة من توجيه التربية الفنية ومعلمى ومعلمات وطلبة وأولياء الأمور وبعضا من الأهالى .

ومن السادة ضيوف شرف الحفل ا / نجار سكرتير مجلس المدينة ، ا / رمضان شعبان مدير إدارة القصير التعليمية، أ / كمال بكير وكيل إدارة القصير التعليمية ، ا / عاطف بدوي رئيس مجلس الأمناء ، ا / شادلي مبارك نائب رئيس مجلس الأمناء، ا / نصر لمعي رئيس اللجنة النقابة بالبحر الأحمر ، حج أحمد أبو خليل عضو البرلمان السابق، ا / عبدالرحيم جمعة من مجلس الأمناء، وحشد كبير من رجال التربية والتعليم 

وبدأ الحفل بذكر آيات الله الكريم 

 ** وقف للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا كلمات لإحترام المعلم ومكانته بدأ ” سكرتير المدينة ” كلمته وأن لا أحد ينكر فضل معلميه عليه، وأن حفل التكريم هذا لشكرهم علي مجهوداتهم المبذولة من أجل بلدنا وأبناءنا وهذا اقل تقدير للفنان المبدع. 

** ” أعطو الفضل لأهله ” هذه هي أولى كلمات ا / رمضان مدير الإدارة أشاد بسنوسي إنه لا يخفي عن الجميع أينما وجد ويلبي طلباتهم، فقد حقق الحلم وحقق الأمانة علي اكمل وجه، – وتمني رمضان له وأسرته بالسعادة والرضا ودعا له ان يمن الله عليه بزيارة بيت الله الحرام. 

** قال تعالى : ” ومن المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ” هذا ما بدأ به ا / كمال بكير كلمته ان المكرم مثال لصدق العمل والأمانة، قيمة وقامة علمية نعجز ان نوفيها حقها فهو مثال يحتذي به للمعلم القدوة، بصماته الكل يشهد بها، وتمني كمال لسنوسي التوفيق والسداد. 

** وكانت بداية كلمة الأستاذ ” نصر لمعي ” و بدأ كلماته باسم الله، “وقل إعملوا فسيري الله عملكم ورسوله”، ورحب بسكرتير المدينة والجمع الكريم، واكمل حديثه ” ما أروع ان يلبي الإنسان دعوة تكريم لزميل فهي التي تمسح الماضي وتظل ذكري حسنة بعد عناء وشقاء 40 عاما في بلاط العلم، وياتي يوم يسمي بذرة تكريم لإنسان أدى ما عليه من واجبات تجاه عمله وتلاميذه، فساقول له

الرجل ‘ المفن ‘ ولن أقول الفنان لأنه المبدع المعمر في مدرسته قلما يعمر الشخص لأكثر من 40 عاما ويتمسك بكل دقيقة تمر عليه في المدرسة بعمله ومجهوده، هذه الشخصية الكريمة المحترمة عمر كل هذه السنوات في هذا الصرح ويشهد عليه الجميع واتمني ان يأتي تلاميذنا لهذا المكان بالمعرض ليروا ان هذا العمل ليس وليد شهر بل يجدوا

عملا محبا له، فهذا شئ يدعوا للإعتزاز والإفتخار ويحب أن يصعد هذا العمل بلوحاته الجميلة وإبداعاته علي مستوي المحافظة بل الجمهورية وليست المدينة فقط. وتوجه لمعي بالشكر والتقدير لكل من لبي الدعوة داعيا الله ان يمتع الفنان بالصحة وطول العمر. 

 وفاء وإخلاص 

سن التقاعد ليست نهاية الحياه بل بداية حياة جديدة فهو سن الحرية من روتين الحياه الذي عاشه في عمله. 

** ومع كلمة ا / عاطف بدوي الذى أشاد بالمعرض وجماله وجمال لوحاته التي تدل علي أنامل فنان من رسم وشغل يدوي ورسومات علي الخشب أشاد بها الجميع وعلي المستوي الشخصي فهو دمث الخلق مثال للمعلم الملتزم الفاضل وتمنى له أن تكون الأيام الجاية سعادة وأمل وحياة لما بذله من عطاء .

  ** ومع كلمة ا / أحمد شرايف : الذى ضرب مثلا في حب تلميذه لحصته قائلا ” بنتي كانت تنتظر حصة التربية الفنية بكل شوق، حينها عندما يكون التلميذ ينتظر بشوق حصة الأستاذ دليل إنه أبدع، فحينما نري محمود يدخل الحصة

فلم اري من قبله معلم تربية فنية يشرح لتلاميذه مثله، نري الجميع يقول لتلاميذه هذه الألوان والورق وإرسم ما شئت، نجد في هذا الفنان كل مقومات النجاح للتربية الفنية، عنده وازع يشتغل رقم واحد

ويرضي ضميره، فهنا نجد الطلاب هي التي ستقوم بدور التاريخ الذي يسجل تاريخ سنوسي الفنان المبدع، فإبداعاته فاقت كل الإبداعات، متمنيا له دوام العطاء وحياه سعيدة في حياته المقبلة. 

** وكلمة ا / ميرفت عبدالسلام موجه تربية فنية بالإدارة التي أشادت بالمعرض وبالاستاذ/محمود احمد سنوسى وبأخلاقه فهذا الحفل تكريما وتقديرا له ولعطائه الفياض. طوال فتره عمله متمنين له دوام الصحه والعافيه مع دوام العطاء فى حياه مابعد العمل الوظيفى

** وكلمة ا / ناصر مصطفي مدير مدرسة النصر الابتدائية الذي صال وجال عن الحديث عن الفنان مجهوداته بالمدرسة بخلاف مهنته كمعلم بل مساهمته في جميع اعمال المدرسة من صيانة ونجارة وخلافه من أعمال تطوعية يقوم بها ا / محمود بحب تجاه مدرسته لتكون في صورة بالإضافة إنه يأتي مبكرا لعمله حبا فيه وتفانيا،  

وطوال هذه المسيرة من العطاء لم نرى منه إلا العطف والحب والتفانى فى العمل وهذا ما شهد به الجميع .

وتسابق الجميع للمشاركة بكلمته منعا للسهو والنسيان تعبيرا عن حبهم وامتنانهم له ( ا / محمد أبوالمجد، ا /مصطفي الأبنودي مدير مكتبة الطفل بالقصير، ا / شادلي أحمد حمزة والكثير والكثير ممن تحدثوا عن ذكرياتهم ومواقفهم مع فناننا المبدع مع تمنيات هم له بحياه جديدة وإبداع أكثر. 

** وأختتمت كلمات المهنئين بفيتارة القصير في الشعر ا / سهير في مدح فناننا المبدع التي لا تسعنا الا ان نكتب لها تهنئة خاصة لجمال كلماتها المبدعة. 

    كلمات مؤثرة

وجاء دور فنان الحفل فى التعبير عن فرحته لهذه الحفاوة والإستقبال وهذا الحفل الرائع الذي فاق ماكان بمخيلته وشكر جميع الحضور ومنظمي الحفل البهيج. وأشاد بدور مدرسي التربية الفنية لما يبذلوه من جهد كلا في مدرسته. 

    صور تذكارية

   وتخلل الحفل فقرات متنوعة بداية بالقرآن الكريم وغناء وشعر فقرات إستعراضية من تلاميذ مدرسة النصر، وبكلمات تفيض لها الدمع من رسالة حب وتقدير وتكريم لها وباقات وروود إختتم بها التكريم وسط تهانى السادة الحضور وتقديم الهدايا والتقاط الصور التذكارية لهم .

الجدير بالذكر إنه إقيم معرض للوحات الفنية للفنان المبدع وأسرة التربية الفنية بإدارة القصير التعليمية الذى نال إعجاب جميع الحضور.