بالصور… تكريم حفظة القرآن الكريم بمكتب العليم بالمنيا. 

بالصور… تكريم حفظة القرآن الكريم بمكتب العليم بالمنيا. 

المنيا : علاء سليمان

فَلَكّ عظيم تسبح فيه المجرات وتتنزّل فيه الرحمات ، طُلّابٌ كأنهم النجوم ، معلمون هم المضيئون ، مكان تشرق شمسه فرحًا فيعقبه القمر مرحًا ، تبارك من أبدع خلقه ف (لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)خلال أجواء ايمانية وعُرساً قرآنياً وأصوات ندية في جو تحفَّه الملائكة وتغشاه الرَّحمةُ وتتنزل علَيهِ السَّكينَةُ ويسوده الهدوء بمكتب العليم لتحفيظ القرآن الكريم بقرية منسافيس التابعة بمركز ابوقرقاص جنوب محافظة المنيا.

كرم الأستاذ أحمد عبد العليم صاحب مكتب العليم للقرآن الكريم الفائزين من حفظة القرآن الكريم جاء ذلك بحضور الأستاذ خلف فتحي والأستاذ عمرو رجب شحاته ومعلمات القرآن الكريم بالمكتب حيث تم توزيع شهادات التقدير المميزة والجوائز المالية التي تقدر بمبلغ 300 جنية للمركز الأول و200للمركز الثاني و 150 جنيه الثالث و 1000 جنيه لمن ختم القرآن الكريم كاملا

جاء ذلك التكريم وسط حلقات القرآن لتشجيع الدارسين لكتاب الله وتحفيزهم على مواصلة التفوق لحفظ كتاب الله تعالى.

أشاد الأستاذ «احمد عبدالعليم » بالمستوى المتقدم للمتسابقين في حفظ القرآن الكريم، وتميز أدائهم وتمكنهم من قواعد التلاوة، بما يعكس الجهود المبذولة لخدمة القرآن الكريم والعمل به، وحثهم على التمسك به وتدبره ، مؤكدًا على ضرورة العناية بالقرآن الكريم وفهمه الصحيح، ونشر الثقافة الإسلامية ونشر رسالتها، بما يجسد أهدافها في خدمة المجتمع، والمساهمة في نهضة الوطن والأمة العربية والإسلامية، مشيراً على أهمية غرس قيم الدين السمحة لدى الطلاب لخلق شخصية متميزة قادرة على إتخاذ القرارات السليمة في الوقت المناسب والتركيز على النماذج المتفوقة لدى الطلاب لخلق روح المنافسة الشريفة لحفظ كلام رب العالمين.

جدير بالذكر أن فضل القرآن الكريم وعلومه وتفسيره وأن تلاوته من أعظم الطاعات وأجل القربات وأشرف العبادات فهو حبل الله المتين والذكر الحكيم والصراط المستقيم وهو شفيعنا يوم القيامة وتقدر منزلتنا بقدر قرائتنا وحفظنا لكتاب الله.

لحظات نور ملأت الأرجاء توهّجًا وأضاء قلوبنا بنفحات من الإيمان، وروائح المسك والعنبر فاحت من حلقات مكتب العليم بمنسافيس، فيا أيها النور الذي وسع الفضا إنّا بحب الله نظما كما الولهان، ولعشق كتابه نسطّر أجود الكلم في كل مكان، وفي كلّ وقت نصلّي ونسلم على حبيب الله المصطفى العدنان.