زكاة الفطر
زكاة الفطر
بقلم: اسلمان فولى
” فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة
الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة
للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة
ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات.
زكاة الفطر سميت بذلك لأن وجوبها يتحقق بالفطر من آخر يوم من رمضان؟
وتسمى زكاة الفطر التي هي الخِلْقة المُرادَة بقوله تعالى: (فطرةَ اللهِ التي فطرَ الناس عليها) (الروم: 30) والمعنى أنها وجبت على الخِلْقة تزكيةً للنفس وتطهيرًا لها وتنميةً لعملها؟
زكاة الفطر من العبادات التي من الله سبحانه وتعالى بها علينا؛ طهرة وكفارة لما قد يقع للصائم من نقصان في شهر رمضان، وطعمة للمساكين من المسلمين، ولها وقت محدد تؤدى فيه.
كما في هذا الحديث، حيث يقول ابن عباس رضي الله عنهما: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر “طهرة للصائم”، أي: تطهره “من اللغو”، يعني: من الكلام الباطل، “والرفث”، وهو القول الفاحش، وتكون “طعمة للمساكين”، أي: إطعاما للفقراء، “من أداها” وأخرجها إلى من يستحقها قبل صلاة العيد “فهي زكاة مقبولة”، ويثاب عليها، “ومن أداها” بعد صلاة العيد “فهي صدقة من الصدقات” وليست بزكاة فطر، وزكاة الفطر يخرجها الغني والفقير الذي عنده ما يفيض عن قوت يومه وليلته، عن نفسه وعمن يعولهم؛ لأن سببها الصوم وليست كالزكاة السنوية