نائب رئيس الجامعة الأفروآسيوية ناقش سير عمل المنح وملفات المتقدمين ووضع اللائحة

متابعة : أحمد طه عبد الشافي

خلال اجتماعه مع أعضاء لجنة المنح سعادة الأستاذ الدكتور أبكر عبد البنات نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية – ناقش سير عمل المنح وملفات المتقدمين ووضع اللائحة، كما أثني على الحاضرين، وأكد قدرتهم على الوصول لرؤية موضوعية ومنطقية بخصوص المنح المقدمة، حتى تجد مكانتها بالشكل الصحيح.

واقترح توزيع فرص المنح العشرة المقدمة من الجامعة إلى الطلاب، وفق ضوابط وأسس الخطة الاستراتيجية للجامعة، ووضع لائحة داخلية تضبط بشكل علمي الفرص الممنوعة.

وفي مداخلته قدم الأستاذ الدكتور فكري فؤاد نائب رئيس الجامعة للابتكار والجودة والمنح رؤيته بتصنيف المنح حسب الدراسات العليا البحثية، وهي بحوث تأخذ فترة طويلة من الزمن، ونتائجها غير قابلة للتسويق، وبحوث تطبيقية تجريبية، وهي أشكال منهجية ينطبق عليها تطبيق إحصائي لفكرة معينة، ولا يمكن تسويقها، وبحوث انتاجية ربحية توفر تمويل للجامعة، ويفضل أن تمنح النسبة الأكبر، لأنه يمكن تطبيقها وتسويقها في المجتمع، واعتبر ذلك هو الإطار العام للائحة، كما اقترح فكري أن يكون هناك بعض المنح للأفراد ذوي الهمم.

وأشار الأساتذة المشارك الدكتور عبد السلام الواحاتي، نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية الي فكرة ( Ecosystem)، وهو نظام متكامل ويعتبر روح البحوث الإنتاجية، وسيستفيد منه الطالب والجامعة والمجتمع، وأوضح أن اللائحة ستناقش تكرار المنحة إذا كان البحث الثاني إنتاجي مباع لأنه سيكون ممول، وأن المنح عنصر أساسي ومهم في جامعة وهي جزء من الجودة، ومن معايير الاعتماد الاكاديمي بالجامعات، على أن تكون المنح متنوعة حسب التخصصات، وبمعايير وشروط محددة وموزعة جغرافيا ما بين دول آسيا وأفريقيا، الأولوية لمنسوبي الجامعة، وأن تكون الشهادات معتمدة من الدولة المعنية، على أن يمنح الطلاب فرصة واحدة فقط للتقديم للمنحة.

وأضاف الأستاذ الدكتور حسن نور نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا ضرورة معرفة الرسوم الدراسية، وأن تكون المنح مدفوعة القيمة لتشجيع الطلاب، واقترح أن يتحمل الطالب نسبة 70% من قيمة الدراسة، وإعفاء بنسبة 30% كمنحة دارسية.

وأثني الأستاذ الدكتور مدحت فرحات عميد كلية الاقتصاد والإدارة على العرض المتكامل للمنح، وأضاف “يجب تحديد العائد على المنتسب للجامعة من المنحة، تحديد مستوى الدرجة العلمية للمتقدم سوء ماجستير أو دكتوراه”، يمكن فتح جزء من المنحة للأعضاء الغير منتسبين للجامعة، وبتخفيض محدد أو يكون التخفيض من فصل دراسي محدد مع تحديد المبلغ المخفض.

وأضاف الأستاذ عبدا لله العبادى نائب إدارة الإعلام بالجامعة ومدير مكتب عمادة كلية الآداب، إلى ضرورة مراعاة عامل اللغة في إعداد اللائحة، الجندر والأولوية للمنتسبين.

وجاءت التوصيات:​  

1/ أن تكون هناك فرصة للدراسة باللغة الانجليزية كتجربة، مع عمل اختبارات للغة الانجليزية لطلاب الدراسات العليا حسب المستويات، وذلك بإنشاء مركز لاختبارات اللغة الانجليزية مماثلة للاختبارات الدولية.

2/ أن يكون هناك بعض المنح للأفراد ذوي الهمم.

3/ التركيز علي البحوث الانتاجية الربحية لأنها توفر تمويل للجامعة وبمكن تسويقها في المجتمع.

4/ أن تكون هناك منح مدفوعة بنسبة 70% من الرسوم الدراسية واعفاء 30% كمنحة مقدمة للدارسين.

5/ التركيز علي الدراسات الإسلامية والعربية، وكل الدراسات التي تمثلها كليات الجامعة الستة الحالية.

6/ اقترح منحه للهواة تعطي الطالب فرصة للدراسة في كلية غير تخصصه بحيث تكون مدفوعة حتى توفر للجامعة موارد مالية وتوسع دائرة الدراسة بها.

واختتم الاجتماع بتكليف البروفسور فكري فؤاد بإعداد وتجهيز وصياغة اللائحة كخطة تنفيذية للمرحلة القادمة بمشاركة الأستاذ المشارك دكتور عبدالسلام الواحاتي، والدكتورة جيهان سباق علي والدكتورة فيروز عبد الحميد