بقلم : أحمد طه عبد الشافي
عندما نتذكر حرب أكتوبر المجيدة المليئة بالنضال والبطولات لم تفرق بين مسلم ومسيحي بل إنهم قد اشتركوا جميعاً في نسج هذا العمل الوطني . العظيم الذي سيظل مسطوراً من ذهب على صفحات التاريخ ولن يذكر أحد أن من قام بذلك كان مسلماً أو مسيحياً . بل كان مصرياً وشربا من ماء النيل فالكل يضحي بنفسه في سبيل بلده مسلم ومسيحي وهذا هو مفهوم الوحدة الوطنية الحقيقية .
على المسلمين والمسيحيين أن يكونوا سداً منيعاً متلاحماً يحافظو عن الوطن من فتنه وبلاياه وأن يشعروا بأنهم إخوة واحدة مستعدون للتضحية . بدمائهم في سبيل نجاته وعليائه فعندما تحل البلايا لا قدر الله دفعها الله على الوطن لا يفكر كل مخلص غيور علي بلدة. في توجهه
وديانته بل يفكر كيف يقف مسرعآ ويقدم روحه فداء لحماية مصرنا الغالية التي لطالما احتضنته وعائلته كما تحتضن الأم أبناءها وحافظة . عليه من حياة التشرد والضياع فمصرنا تستحق منا الكثير فلا ننسا أن على هذة الارض خلقنا وترعرعنا فية مسلمين ومسيحيين . نأكل من خيراته ونشرب من مائه ونتنفس عليل هوائه فما لنا وطنا سواة .
لان مصرنا الغالية هي الوطن هو الملاذ الآمن الذي يلجأ إليه أبناؤه دائما ولا يشعرون بالاستقرار . والأمان خارج أراضينا لكن هذا الاستقرار والأمن لا يتوقفان على وجود الوطن وحده لابد من تحقيق ألاخوة . بين أبناء الوطن ان كان مسلما او مسيحيا ان الحب الحقيقي والتسامح بين المسلم والمسيحي هي التي تساعدهم . على التلاحم والتكافل والوقوف في وجه أي معتدي يحاول التخريب والنيل من وطننا وتهديد أمننا .
ولا ننسا دور الإعلام لانة صاحب الدور الهام والأكبر في بث كل ما لديه من صور جميلة عن التلاحم والترابط بين المسلمين والمسيحيين . وأن يظهر كل ما لديه لتوضح مدى ترابط أبناء الوطن وتمسك المجتمع . التي تجعل الوحدة الوطنية لدى أبناء الشعب الواحد باقية
عند تقبل بعضنا الأخر والتسامح والوقف بجانب بعضنا البعض. أن الدين الإسلامي دعا إلى تقوية المجتمع من خلال فدائه للوطن بالروح والمال والدم حيث إن الموت في سبيل الوطن شهادة عظيمة لا يعرفها اللا الوطني . الغيور علي بلدة ان الأخوة المسيحيين هم شركاء الوطن الحقيقي الذي نستظل بظله جميعا وتجمعنا أرضه الطيبة ما حيينا.
اللهم من اراد بمصر سوءا فأشغله فى نفسه وأجعل تدبيره تدميره يارب العالمين
التالي
منذ 3 أسابيع
المكان الوحيد فى الدنيا الذى اهرب من الذهاب إليه
منذ 4 أسابيع
المرأة والأمان : “حق لا يقبل المساومة”
6 أكتوبر، 2024
ذكرى الحرب والنصر
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!