الشاعره يوستينا عماد سمير
في عيد سيامة القمص انسطاسي
بنهني قدسك ربنا يعديك ع التجربة بخير وسلام
إلي ملاك كنيسة مار مرقس
ينبغي أن هذا يزيد وانا انقص
يا شبيه بالمعمدان رجل حق
ومضطهد كالرسول مرقس
خمسة وعشرين سنه خدمة
في عهد الكهنوت والنعمة
افتقاد وغفران للمسيئين
زيارة ولف في شوارعنا
يحاربوك وعليك ما هيقدروا
وإن كان للشر هيسهروا
الحنطة تجمع لمخازن
والزوان في النار هيطرحوا
كما كنت مع موسي انا معاك
يا مضطهد لأجل اللي فداك
ارفع ايدك للسما وصلي
السما بأكملها سمعاك
انا معاك باقولك متخافش
والشر اللي ضدك مينجحش
أفديك من الأسد الزائر
وأعوانه وفم الوحش
تشدد وأوقد مصباحك
اتقوي في ليلك وصباحك
لسه الزيت مخلصش
بعدها تحصد افراحك
اللي اختارلك الطريق
مش هيتركك في منتصفه
ينجيك من نار الحريق
ده عجزوا الأرباب عن وصفه
طوباك يا ابونا انسطاسي
صونت الآم الشوك علي راسي
كل آلة ضدك لا تنجح
وألسنة الزور لا تفلح
اتهنت من اجل اسمي
لكن فوق طاقتك لا اسمح
واللي تعبوك ليهم دينونة
واجعلك في كنيستي أيقونة
في زمني افتقادي أودبهم
ويدي عليك تبقي حنونة
جاهدت حسنا في جهادك
اكملت السعي مع اولادك
حفظت الإيمان ياقدوة
فيوضع لك إكليل بر إلهك
انا شاهد كم قاسيت من الآمات
وأهانت المقربين عذابات
بكيت وحزنت في صمت
احتملت لأجلي من سكات
يا إرميا الباكي
صلواتك عندي مقبولة
مهما يقوم عليك شاكي
روحك بالنعمة مشمولة
ولو تعبوك في البرية كموسي
حمولك في كفوفي محمولة
محتقر عندهم عزيز في عيني
مهان منهم مكرما عندي
وإن ابغضوك الجميع
ف أنت كاهني وابني
ومحبتي ليك أبدية
كل سنة وقدسك طيب يا ابونا يا حبيبنا يا غالي علينا . ربنا يخليك لينا ويديم كهنوتك لسنين عديده .
التالي
منذ 3 أسابيع
الاعتراف الاخير ..
منذ 3 أسابيع
المكان الوحيد فى الدنيا الذى اهرب من الذهاب إليه
منذ 4 أسابيع
المرأة والأمان : “حق لا يقبل المساومة”
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!