بقلم /إكرام بركات
إن القلب السليم أي القلب النقي الخالى من الحقد الغل إضمار الشرللبشر . سوء الظن .الخيانة هذا مانسميه ب”العنف الصامت”أتجاه الأخرين .
هذا القلب يكون نجاه لصاحبه يوم الدين قالى تعالى في القرأن العظيم (يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)..
جزء كبير من الحساب يوم الدين على نوايا الانسان وما تخفي الصدور..!
ما تخفي الصدور من نوايا ومشاعر سوف يحاسب عليه كيفما يشاء سبحانه وهو العدل، هو شئ ليس هين..
تخوّف منه الصحابة لما نزلت الآية الكريمة :
(إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ)
القلب السليم هو أحد أ سباب للنجاه..
وفي حين ناس أعمالها كالجبال يجعلها الله هباءاً منثوراً بسبب فساد الصدور وفساد النوايا..
وفي المقابل في ناس أخرى سوف تدخل الجنة بنقاء قلوبها والعمل الصالح.
اللهم ارزقني وإياكم القلب السليم.
التالي
6 أكتوبر، 2024
ذكرى الحرب والنصر
27 يوليو، 2024
حقوق الايتام من سلسلة نساء بلامأوي
9 مارس، 2024
(( . . . الأيام ))
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!