د.ازهار الغرباوي
اكاديميه عراقيه
استيقضت العاصمه العراقيه بغداد قبل يومين على خبر زيارة رئيس الوزراء العراقي السابق . مصطفى الكاظمي و رئيس الجمهوريه . السابق ايضا برهم صالح الى العاصمة الايرانية طهران في زيارة اثارت جدلا واسعا . في الشارع العراقي .. كونها جاءت بناءا على دعوة من الخارجيه الايرانيه ..لمناقشة عدد من الملفات المشتركه بين البلدين ..
التساؤل المطروح : لماذا الدعوة الايرانيه الكاظمي وصالح وهما خارج الحكومه الان ؟؟
وماهو موقف حكومة محمد شياع السوداني من تلك الزياره بعد رفض حكام طهران زيارة السوداتي ؟؟
وما دلالات تلك الزياره على المشهد السياسي العراقي القادم عموما ؟
يبدو ان الاجابه عن كل تلك التساولات تدفعنا الى القاء الضوء على بعض المسائل الجوهريه . وهي ان العلاقه بين حكومتي بغداد وطهران قد اصابها بعض الفتور في ظل حكومة . محمد شياع السوداني وقد تجسد ذلك في اكثر من
مناسبه وذلك خلال الزيارات المتبادله بين البلدين سواء من قبل ا السوداني او الرئيس الايراني .. بعد ان صرح قادة انها كانت غير موفقة ولم تحقق (طموحاتهم ) في العراق ..
لذلك جاءت دعوة الخارجيه الايرانيه للكاظمي .. من خلال وزير خارجيتها حسين امير عبد اللهيان ..وهو ما يشير الى تركيز حكومة طهران الواضح على جهود مصطفى الكاظمي الواضحه – وهو المعروف بدبلوماسيته الواضحة . والمتوازنة في علاقاته مع طهران من جانب وواشنطن من جانب اخر / -،. في التقريب بينهما مجددا ..
وخصوصا وان التوازن في العلاقات الاقليميه والدوليه كان عنوان المرحله الماضيه للحكومة الكاظمية .. وكان ابرزها جهودها الواضحه . لترطيب العلاقه بين الرياض وطهران ..والتي تكللت بالنجاح ..
لذلك تيقن حكام طهران ان الكاظمي سيكون الشخص المناسب في ترطيب العلاقه بين حكومتهم وحكومة الولايات المتحده الامريكيه . لان ذلك لن يتحقق في ظل الحكومة السودانيه . التي اعتبروا ان توجهاتها مختلفه تماما عن سابقتها …
لكن يظل التساؤل المطروح :: هل سيتمكن الكاظمي المدعوم دوليا من اقناع حكومة السوداني . وكذلك قوى الاطار التنسيقي بما سيتوصل اليه من اتفاقات في ايران ..؟؟؟
التالي
14 أغسطس، 2024
الرئيس السيسي ونظيره الصومالي يشهدان مراسم التوقيع على بروتوكول التعاون العسكري بين البلدين
25 يوليو، 2024
مرحبا هولدنج تبيع الوهم للمستثمرين
11 يوليو، 2024
جامعة غصن الزيتون الدولية تمنح السفيرة «منى الحسيني» شهادة في حقوق الانسان
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!