بقلم علي بدر سليمان
-الجزء الثاني-
واليوم وبعد مرور ستة أيام من زلزال مدمر ضرب تركيا فنادى القلب سورية وكان الألم والوجع سوري.
فكان الحدث أليم وكانت الكارثة كبيرة لابد من رفع العقوبات بشكل كامل عن الشعب السوري وبدون شروط مسبقة.
ولابد من تكثيف جهود المنظمات الدولية والإنسانية لمساعدة الشعوب سواء في سورية أو تركيا
وعدم تسييس الملفات الإنسانية والعمل الإنساني
فالألم كبير والمصاب أكبر.
هو نداء استغاثة للعمل على كسر الحصار وإعادة
الدولة السورية إلى مكانها الطبيعي والعروبي.
وكما نتقدم بالشكر الكبير لجميع الدول العربية التي مدت يد العون لمساعدة
ومساندة إخوانهم السوريين في محنتهم ونذكر: الجزائر-العراق-مصر-الإمارات الأردن-تونس-ليبيا-لبنان-فلسطين.
وأيضا:روسيا-الصين-إيران وغيرهم من الدول الشقيقة
والصديقة الذين لبوا النداء بسرعة وكانت المساعدات الإنسانية تعبير صادق عن روح الإنسانية
وعلها تكون بادرة خير لفك الحصار وكسر قانون قيصر ورفع العقوبات عن الشعب السوري بشكل كامل.
رحم الله كل من قضى في هذا الزلزال المدمر
ولكن نقول:(قدر الله وماشاء فعل)
ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
التالي
منذ 4 أسابيع
عيد ميلاد سعيد يايوسف
10 أغسطس، 2024
عشاق السلام
27 يوليو، 2024
مدينة الجمال والثقافة والادب مدينة ميسان تحتضن ظلال الطف.. في موسمها السينمائى بنسخته الثانية.
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!