القنصل العام المالديف ينوه للعلاقات الأخوية بين البلدين المملكة والمالديف

كتب : منصور نظام الدين

خريجي جامعات المملكة يتولون أعلى المناصب في المالديف

نوه سعادة القنصل العام لجمهورية المالديف بجدة الأستاذ حسين رشيد بالدعم السخي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – للوقوف بجانب كافة الدول العربية والإسلامية والشقيقة وتقديم المساعدات العاجلة نتيجة الفيضانات أو الزلزال

وأكد بأن المملكة رائدة للسلام في العالم العربي والإسلامي والدولي

وأعرب سعادة القنصل العام لجمهورية المالديف عن سعادته لتواجده في المملكة العربية السعودية

وأكد بأنه تلقى تعليمه الجامعي والاكاديمي في أحد جامعات المملكة

وأشار وبعد التخرج عملت مدرس ومشرف في معهد الدراسات الإسلامية في المالديف

في الفقه واللغة العربية وتدريس القرآن الكريم

وبعد ذلك عملت في وزارة الداخلية في المالديف ومن ثم وزير دولة في وزارة الشؤون الإسلامية في المالديف كما عملت وزير مفوض لمدة سنتين في سفارة المالديف في الرياض

ومنذ عام ولله الحمد والمنة أنا القنصل العام لجمهورية المالديف

والفت اكثر من (50) كتاب – والآن اعكف على تأليف كتاب صحيح مسلم باللغة المالديفية في سلسلة مجلدات

وأكد سعادته :إن جمهورية المالديف دولة ذات سيادة مستقلة، وهي دولة إسلامية مائة في المائة، ولها تاريخ إسلامي عريق،

ونوه سعادته بدور خريجي جامعات المملكة العربية السعودية في الدولة والمجتمع المالديفي – حيث أن خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في الدولة والمجتمع المالديفي، قد نالوا – بتوفيق الله وإرادته – مكانة بين أهل العلم والمعرفة، كما ملكوا وبحمد لله ثقة الناس، ووصلوا لمناصب مرموقة في الدولة؛ فمنهم وزراء، وقضاة ومحاضرون ومربون وإداريون وكبار المسؤولين في الدولة. فمعالي المرحوم الدكتور عبد المجيد عبدالباري كان وزيرا للشؤون الإسلامية،

و معالي الشيخ محمد شهيم علي سيعد هو وزير دولة بوزارة الشؤون الإسلامية ثم وزيرا بوزارة الشؤون الإسلامية

، ومعالي الشيخ محمد فاروق نائب وزير الشؤون الإسلامية فهؤلاء كلهم هم من أبناء الجامعة الإسلامية. وكذلك وزير الدولة في وزارة الداخلية ثم وزير الدولة فى وزارة الشؤون الإسلامية معالي الشيخ حسين رشيد أحمد من خريجي جامعة أم القرى ثم من خريجي جامعة الملك سعود بالرياض، وهو حاليا القنصل العام لدولة المالديف بجدة.

 ومن خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة أيضا فضيلية الشيخ عبد الله عريف، وفضيلة الشيخ يوسف حسين، وهما من بين خمسة كبار القضاة في السلطة القضائية.

كما أن معظم أعضاء مجمع الفقه الإسلامي – بالمالديف- من خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وعميد كلية الشريعة والقانون فضيلة الشيخ فياض علي – أيضا من خريجي الجامعة الإسلامية، وغيرهم كثير، ممن يعملون في ميدان التدريس فمنهم مدراء ومحاضرون ومشرفون وأساتذة.

فقد تولوا هؤلاء بتوفيق الله ومنته هذه المكانة المرموقة في الدولة وبين الأهالي باتخاذهم الشريعة الإسلامية مصدر دعوتهم، وكذلك عملهم بالحكمة، وانفتاحهم للناس الآخرين، واحترامهم آراء الغير، وتركهم الجمود والغلو والتطرف.

ولا شك أن كل هذا شرف كبير للجامعات الإسلامية بالمملكة، وبالأخص الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة،

 وأضاف سعادته :ونحن في المالديف نشعر بالفخر رالاعتزاز للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله –

لأن المملكة العربية السعودية بذلت ما آتاها الله من فضله في سبيل خدمة هذا الدين مالم تبذله دولة أخرى في هذا العصر، مع ما تواجهها من تحديات من قبل أعداء الإسلام.

واشار سعادته :بان جمهويّة المالديف تقع

جنوب غرب آسيا فى المحيط الهندي علي بعد 670 كيلو مترا من الشاطي الغربي لجمهوريّة سريلانكا

و 600 كيلو متر من الشاطي الجنوبي الغربي لإقليم كريلا فى الهند. وتتكون المالديف من مجموعة من الجزر المرجانيّة تنفصل بعضها عن بعض بخلجان عميقة، وتشغل في المحيط الهندي مساحة طولها 823 كيلو مترا وعرضها في أوسع الأماكن 130 كيلو مترا، كما تتكون المالديف من 1190 جزيرة ،منها 189 جزيرة آهلة بالسكان، ومعظم هذه الجزر تتكون من طبقات مرجانيّة متراكمة علي هضبة طويلة لجبال البركانية هامدة، ولاتوجد فيها أنهار ولا جبال، وتتراوح هذه الجزر من حيث الصغر والكبر

فأكبرها لا يزيد طولها علي 11 أو 12 كيلو مترا ، ولا يتجاوز عرضها عن 4 أو 5 كيلو مترات، وعلي الرغم من صغر حجم هذه الجزر إلاّ أن أحدا لايحس فيها بالضيق بسبب امتداد شواطئ الرملية البيضاء، ومياه بحارها الصافية الشفافة وسمائها الزرقاء التي تخلق سعةلا نهائيّة .

 وأكد سعادته بأنه تنقسم المالديف طبيعيا إلي 26 مجموعة من الجزر ولكنها مقسمة إداريا إلي 20 إقليما. وعاصمة الدولة هي جزيرة “ماليه ” َالتي تعتبر المركز السياسي والاقتصادي والثقافي للمالديف.

وتمتاز المالديف بمناخ استوائي معتدل رطب، ودرجة الحرارة تتأرجح قليلا من شهر إلي شهر، ومتوسطها ما بين 27-32 درجة مئوية، وتهطل الأمطار بمعدل 1654.3 مم سنويا

وأوضح بإنّ جمهويّة المالديف من المناطق التي تتجلي فيها مظاهر الإعجاز الإلهي،فقد وصفها الرحالة العربي ابن بطوطة بأنها آية في الجمال الطبيعي الساحر وأنها إحدي عجائب الدنيا

وسماها الكاتب المصري الشهير الدكتور حسين فوزي :بأنها “جنة الله في الأرض”

والمالديف -كما يصفها الكتاب والزوار- جنة للطيور البحريّة،ومشهد رائع للحياة الطبيعيّة للزائر لما فيها من الأمن والأمان والهدوء

والاستقرار

وعن تاريخ المالديف يقول : بالرغم من أننا لا نعرف سوي القليل من تاريخ المالديف قبل أن تصبح بلدا إسلاميا إلا أنه يمكن القول بأن هذه الجزر كانت مأهولة قبل ميلاد المسيح عليه السلام، وأن الهجرة الجماعية الأولى إليها تمت منذ أكثر من ألفى عام على وجه التقريب.

ومن الثابت تاريخيا أن شعب المالديف قد إهتدى إلى الإسلام في منتصف القرن السادس الهجري كما أنه حدث الحدث التاريخي لاعتناق أهالي المالديف الإسلام عام 548هـ فى عهد السلطان “مَاهَاكَلاَمِنْجَا” الذى اتخذ فيما بعد اسم “محمد بن عبدالله”، وكان ذلك على يد داعية من المغرب العربي يعرف باسم الشيخ الحافظ أبي البركات يوسف البربرى

وأشار سعادته بان النظام السياسي في المالديف يتركز على أسس ديمقراطية، ويمتاز بفصل السلطات الثلاثة: التشريعية، والتنفيذية، والقضائية، وأدخلت إصلاحات جذرية على الدستور المالديفي حيث سمح بعد أن أدخلت إصلاحات على الدستور بتأسيس أحزاب سياسية في البلد، وعلى إثر هذا أنشئت أحزاب سياسية كثيرة، ومن بينها :

حزب الشعب، وحزب الديمقراطي المالديفي، ومنها حزب العدالة،

وهذه أهم الأحزاب السياسية البارزة والتي تلعب الدور الرئيسي في المجال السياسي

كما نص الدستور المالديفي في مادته العاشرة :أن الإسلام هو دين الدولة، وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للقوانين ، وأنه لا يجوز اتخاذ أي قانون يخالف أصول الشريعة الإسلامية، وإن صدر يعتبر لاغيا

 وعاصمة دولة المالديف هي جزيرة “ماليه”،وهي مدينة صغيرة المساحة كثيرة الحركة والحيوية، يعيش فيها حوالي ثلث سكّان البلاد، كما تتمركز فيها الحكومة ومرافق الدولة الهامة

وهي المركز الرئيسي للنشاط الإقتصادي

وتعتمد الجزر الأخري علي ماليه في جميع نشاطاتها التجارية والأعمال الإداريّة

وماليه هي مفترق الطرق لأهالي الجزر والسياح والزوار، فهي المركز الرئيسي لجميع المناشط التجاريّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة والتعليميّة والصحيّة كما هي مركز الإتصال الرئيسي بالعلم الخارجيِّ

وأوضح سعادته بأنه يوجد في المالديف 850 مسجداً، أقدمها “مسجد الجمعة”بماليه العاصمة

وهذا المسجد يرجع تاريخه إلى سنة 1656م ، ويضم لوحات خشبيّه منقوشة دوِّنت عليها قصَّة إعتناق البلاد للإسلام، والمئذنة الموجودة خارج فناء المسجد شيّدت عام 1675م، ويوجد على مقربة من هذا الجامع العتيق، المركز الإسلامي الذي افتتح عام 1984م، وهذا المركز الشَّامخ الذي يعتبر أحد معالم البلاد، يبرز هويَّتها الإسلاميَّة لكل قادم من الخارج والمركز الإسلامي يضم مسجدا جامعا ومكتبة إسلاميَّة وقاعة للاحتفالاتِ الدينيَّةِ والوطنيَّةِ

والمسجد الجامع الكائِن في المركز الإسلامي هو أكبر مسجدٍ جامعٍ في البلادِ، ويسعُ لأكثر من عشرةِ آلافٍ مصل في آن واحد

ويسمى هذا المسجد، مسجد السلطان محمّد تكرُفان الأعظم، تيمنا باسم المجاهد الوطنيِّ الأكبر الذي استطاع – بتوفيق الله –إنقاذ الشعب المالديفي من براثن الاستعمار البرتقالي في معركة حاسمة قتل إثرها الحاكم العسكري المحتل

وفي عام 2022م أفتتح مركز كبير مع الجامع باسم مركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في ماليه عاصمة المالديف، أحد المعالم الحضارية والإسلامية وأكبر المساجد في جزر المالديف،ويتكون من ستة طوابق ويتسع لأكثر من 10 آلاف مصل، وبلغت تكلفة بنائه نحو 25 مليون دولار، تبرعت بها المملكة العربية السعودية

ويقع الجامع على مساحة إجمالية تقدر بـ41500 قدم مربعة، فيما تبلغ مساحة مواقف السيارات 44100 قدم مربعة. يتسع الجامع لأكثر من 10 آلاف مصل في وقت واحد، ويتكون من ستة طوابق، خصص الدور الأرضي لدورات المياه والوضوء، والطابقان الأول والثاني لأداء الصلوات، ويضم الطابق الثالث 4 فصول دراسية و5 غرف ندوات ومكتبة عالمية، ويضم الطابق الرابع قاعة مؤتمرات وندوات وتمّ إنشاء الطابق الخامس كقاعة متعدّدة الأغراض يمكن استخدامها للخطب الدينية والصلاة كذلك. كما يحتوي الجامع على مركز لتعليم القرآن الكريم، وله خمس مآذن تمثل أركان الإسلام الخمسة.

ويوضح سعادته بأن

الحالة الاقتصادية أعتمد على :الحرفة الرئيسية لأغلب سكان المالديف هي صيد الأسماك

فصيد السمك هو دعامة الحياة الشعبية فى الجزر واقتصاد البلاد. فالظروف الطبيعية للبلاد والمهارة التى اكتسبها الصيادون المالديفيون عبر الأجيال وتوارثوها عن الأجداد قد جعلتا من الصيد مهنة رابحة،ويحتل صيد الأسماك جزءا كبيرا من الإنتاج الإجمالى للبلاد الذى يوفر فرص العمل لغالبية الشعب فى الجزر، وتولي الحكومة عناية كبيرا فى تنمية هذا القطاع وتنويع خدماته وجلب الاستثمارات الأجنبية اللازمة لبناء المصانع واستغلال الثورة البحرية الطبيعية، وأضاف سعادته :وتصدر أسماك المالديف وخاصة سمك تونا إلى الأسواق العالمية معلبة ومجففة و مجدة و مملحة، ولها أسواق ممتازة فى كثير من بلدان العالم

وكما هو الحال فى صيد الأسماك، فإن بناء مراكب الصيد أيضا يعتبر حرفة شعبية فى المالديف وهناك العديد من المشروعات لتنمية هذه المهارة وتحديثها وتدريب الشبان الموهوبين فى هذا الحقل

ويعمل عدد كبير من أهالى المالديف فى التجارة التى انتعشت بسبب سياسة الانفتاح الذي تسلكه البلاد فى تنمية إقتصادها

وتعتبر التجارة الحرة هى المصدر الثالث للدخل القومي بعد السياحة وصيد الأسماك

وتأتى الزراعة فى المرتبة الرابعة وتعتمد على الأمطار الطبيعية الموسمية التى تهطل بغزارة وعلى المياه الجوفية

كما توجد فى بعض الجزر غدران وبحيرات صغيرة عذبة. ولكن الانتاج الزراعي لا تكفي لاحتياج البلد، ولذا يضطر الناس لاسيتراد كثير من المواد الزراعية من الدول المجاورة. ومن أشهر ما تنتج المالديف جوز الهند التى تعتبر الشجرة الوطنية تخيم على شواطئ المالديف الرملية البيضاء و شوارعها

وتحدث عن السياحة:

فقال :يتفق الزوار والخبراء على أن المالديف هى أحسن منطقة للغوص فى المحيط الهندى بل فى العالم أجمع، وتتناثر جزر المالديف القابعة فى المحيط الهندى فى شكل نموذجى على الخط الإستوائي مثل النجوم فى مجرة بحرية، وفى المالديف يجد الزوار والسياح الشواطئ الرملية البيضاء الشاعرية غير الملوثة والحياة البسيطة غير المستعجلة وعالما ساحريا في جوف البحار، فالسباحة في مياهها تكون مثل السباحة حوض مائي مع الأسماك والحيوانات البحريّة الأليفة، قلما يجد المرء فرصة ليعيش معها في عالمها الطبيعي ، علما لا يوجد فى بحار المالديف أي حيوان مفترس مثل التمساح خاصة فى الشاطئ ولا فى الساحل

وتوجد فى المالديف فنادق عالية المستوى من مختلف النجمات، وهناك أكثر من 180 جزيرة سياحية ، وكل جزيرة عبارة عن فندق كامل غير أن هناك فنادق أخرى فى الجزر النائية المختلفة

واكد وفي المالديف تُحترم التقاليد الإسلاميَّة والعادات القوميّة العريقة مع نظرة واقعيّة نحو الزوار الذين لا يشاطرون معهم تقاليدهم المحلية وتنظم المصايف الكثيرة ترتيبات خاصة لقضاء الإجازة عن طريق وكلاء السفريات، ويستطيع كل زائر للمالديف أن يتمتع في جزرها بألعاب مائية مختلفة أوالغوص في أعماق البحار، والتزحلق علي الماء أو اجتياز الأمواج المتكسرة

 أو بصيد الأسماك أو الاسترخاء في شاطئ هادئ. وتعطي المالديف كل زائر تأشيرة إقامة مدتها 30 يوما عند الوصول إلي مطارها الدولي ، ولا تحتاج التاشيرة مقدما لأي شخص كان

وأضاف بإنّ جمهويّة المالديف جمهويّة مستقلة صغيرة الحجم والتعداد، ولكنها كبيرة من حيث اسلاميتها وأصالة تقاليدها وعراقة تاريخها. فمنذ اعتناقها للإسلام عام 548 هـ يسعى المالديفيون حكومة وشعبا في المحافظة علي العادات والتقاليد الإسلامية، وتشييد المساجد وتعليم أبنائها وبناء كوادرها على المبادئ الإسلامية الغراء السمحاء.

وتوجد في المالديف أربع مؤسسات تعليمية إسلامية وهي:

المدرسة العربية الإسلامية الثانوية، والجماعة الإسلامية تتكون فيها كلية الدراسات الإسلامية، وكلية الشريعة والقانون، ومركز القرآن الكريم. وكليات أخرى

كما أن هنالك مدارس وكليات أخرى علمية على النمط البرطاني، ويدرس فيها جميعا مادة القرآن الكريم،والثقافة الإسلامية كمادة اجبارية.

 كما إن اللغة العربية لها علاقة قوية باللغة المالديفية، ولن نخطئ لو قلنا: إن اللغة المالديفية وليدة اللغة العربية، وتوجد في اللغة المالديفية كلمات كثيرة هائلة من العريبة أو مولودة بالكلمات العربية وتذكر بعض الدراسات أن حولي 40 % من الكلمات العربية توجد في اللغة المالديفية،وهذه نتيجة لتأثر اللغة المالديفية بالإسلام تأثراً كبيراً، كما توجد فى اللغة المالديفية جميع الأصوات العربية سوى الأصوات الخاصة باللغة المالديفية. لذا أن أي مواطن مالديفي أصيل يستطيع نطق

جميع أصوات لغة الضاد ببساطة

وختم كلمته بتقديم الشكر لإجراء هذا اللقاء الثري بالمعلومات العلمية والثقافية عن دولة المالديف.