عقد سعادة القنصل العام لجمهورية باكستان السيد خالد مجيد مؤتمر صحفي بحضور المستشار الإعلامي في القنصلية الأستاذ حمزه جيلاني . وأعضاء القنصلية بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين والاعلاميات.
في بداية اللقاء رحب سعادته بالحضور
ونوه سعادته بالعلاقات الأخوية والمتينة التي تربط بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وباكستان
وأعرب عن بالغ الشكر والتقدير لكافة الإدارات الحكومية لتعاونها المستمر مع القنصلية العامة الباكستانية . بجدة وذلك لخدمة الجالية الباكستانية المقيمة في المملكة العربية السعودية .
كما تحدث عن أبرز الإنجازات التي قامت بها القنصلية العامة لجمهورية باكستان من بعد جائحة كوفيد-19 (كورونا .
وأكد سعادته بأن القنصلية تقوم يوميا بخدمة( 1500) من مواطني باكستان في عدد من مناطق ومدن المملكة
وتناول سعادته الحديث عن العديد من الجوانب التي تهم الجالية الباكستانية وعن الإلتزام التام بكافة الإجراءات القانونية والأنظمة الموجودة في المملكة .
مؤكداً بأن الجالية الباكستانية تكن كل الود والحب والتقدير والاحترام للمملكة العربية السعودية وتعتبر هذا الوطن الحبيب الغالي وطنها الثاني .
وأشار سعادته بأن هناك (11786) شخص من مواطني باكستان كانت عليهم قضايا وحقوق
وقامت القنصلية العامة الباكستانية بجدة بسداد كافة المستحقات المالية التي كانت عليهم.
كما تحدث سعادته عن الخطط المستقبلية للقنصلية وتقديم كافة التسهيلات للجالية الباكستانية باستخدام وسائل التقنية الحديثة
ومنح اللقاء ك فرصة للإعلاميين والاعلاميات للتعريف عن الخدمات العديدة المقدمة من قبل القنصلية، كما منحت فرصة للأسئلة والأجوبة
والمداخلات – وكانت أولى الأسئلة من الزميل الإعلامي الأستاذ منصور نظام الدين قريشي – من صحيفة روتانا نيوز بمنطقة مكة المكرمة .
وقام سعادة القنصل العام ومنسوبي القنصلية بتقديم شرح مفصل والإجابة على كافة الاستفسارات المقدمة من وسائل الإعلام المختلفة.
حضر اللقاء الشيخ وليد محمد عزيزالرحمن – رجل الأعمال بمكة المكرمة
والقى كلمة أعرب فيها عن بالغ الشكر والتقدير لسعادة القنصل العام السيد خالد مجيد ولكافة منسوبي القنصلية العامة الباكستانية بجدة لكافة التسهيلات المقدمة للجالية الباكستانية ومن ذلك ما نجده من تعاون بناء لخدمة العاملين لدينا
في المملكة.
وأعرب السيد خالد مجيد عن شكره وتقديره للشيخ وليد محمد عزيزالرحمن
على هذه المبادرة والكلمة التي ألقاها في هذا اللقاء.