منصور نظام الدين :جدة :-
أحتفلت جمعية عيون جدة مع باقي دول العالم باليوم العالمي لمرض السرطان الذي يوافق 4 فبراير من كل عام ويأتي هذا العام تحت شعار منظمة الصحة العالمية ” سد فجوة الرعاية الصحية مع التركيز على توحيد أصواتنا واتخاذ الإجراءات ” وذلك برعاية الصيرفي ميجا مول وبمشاركة العديد من المستشفيات والمراكز الطبية والجمعيات المتخصصة، حيث يعد هذا اليوم هو اليوم الذي يوحد الناس والمجتمعات والبلدان بأكملها لزيادة الوعي واتخاذ الإجراءات اللازمة، فاليوم العالمي للسرطان مبادرة يمكن للعالم بأسره أن يتحد للكفاح ضد السرطان والوقاية منه.
وبدأ الاحتفال الذي أقيم بتدشين المعرض المصاحب الذي يشتمل على فعاليات منوعة وحملات تثقيفية تتضمن مشاركة مجمع الملك
عبدالله الطبي في التعريف بمرض السرطان، وأنواعه ، و الأعراض، والأسباب، وطرق الوقاية منه، وكذلك مشاركة مستشفى الملك
عبدالعزيز بالتعريف بسرطان الثدي كما قدموا فحص ذاتي لسرطان الثدي ومشاركة مجمع إرادة والصحة النفسية إرادة حول الإدمان والتأثير النفسي على الخلايا السرطانية و كذلك جمعية ساند الذين تحدثوا عن سرطان الاطفال وأنواعه وأعراضه ،وطرق المكافحة . وكما استعرض فريق صناع النجاح التطوعي ركن فقرات ترفيهية ولعب ترفيهي للأطفال حيث يعزز هذا الركن دور الترفيه واللعب في تحسين صحة الطفل المصاب بالسرطان.
وصرح المهندس أنس صيرفي رئيس مجلس إدارة جمعية عيون جدة أن هذا الاحتفال يأتي من منطلق مسؤوليتنا تجاه مجتمعنا ويأتي ذلك في إطار البرامج والأنشطة التوعوية التي تنفذها الجمعية بمشاركة شركاء النجاح من الجهات الحكومية والقطاع الخاص واكد أن المشاركة تعد دعماً للجهود التي تبذلها الجهات المعنية في المملكة وفي مقدمتها وزارة الصحة ومجهوداتها للوقاية من مضاعفات هذا المرض، وزيادة الوعي من الإصابة به وتثقيف المجتمعات وتوعيتها بأمراض السرطان، وطرق الوقاية منها وتشجيع الكشف المبكر، وتلقي اللقاحات الوقائية، والتوعية بأهميتها والتأكيد على أن الحلول ممكنة ومتوفرة، وبإمكاننا كأفراد، أو مؤسسات، وهيئات حكومية وغير حكومية، تقديم وسائل الدعم والتوعية والوقاية من السرطان.
وأوضح الدكتور زهير ميمني المدير التنفيذي للجمعية أن جمعية عيون جدة تحرص على المشاركة في مثل هذه الفعاليات الاجتماعية التي تساهم في تقديم جرعات توعية مفيدة لمرضى السرطان وطرق التعامل مع المرض من الناحية النفسية مما يخفف حدة الاثار السلبية التي تواجه المصابين نفسيا كما أن التوعية ذات فائدة كبيرة لأفراد المجتمع من حيث التعريف بالمرض واسبابه وطرق الوقاية منه سواء فيما يتعلق بالعادات اليومية والنشاط والحركة او طبيعة الوجبات وضرورة أن تكون صحية وبعيدة عن المكونات التي قد تكون عامل مساعد للإصابة
ودعا إلى ضرورة توحيد الجهود لجمعيات مكافحة السرطان لمواصلة التقدم الذي يشهده مجال الرعاية الصحية في المملكة واستعراض التجارب والاستفادة من الفرص المتاحة لتجاوز التحديات من خلال زيادة العمل التطوعي وإشراك مرضى السرطان أنفسهم ليكونوا جزءاً من عملية وضع السياسات في التخطيط والتنفيذ والتقييم، لمكافحة مرض السرطان بشكل أقوى وضمان جودة الحياة في المجتمع.