كلمات / حاتم الغيطاني.
مصر
أ جاءَ الليلُ و دمعُ العينِ رَاق؟!
أَ عَانَى الجَفْنُ.. وما للنومِ ذَاق؟!
بفقدِك أُمي.. ذَا صَعبٌ و شَاق
ونَهْنَهتُ عيني وارتفعَ البَوَاق
لعل الصوتَ يُرْجِعُكِ الرِوَاق
وقَدَرُ اللَّهِ حَتْمٌ قد تَجَلَّى
فما جَدْوَى طبيبٍ بِمَنْ هو رَاق
أَ أستحلفُكَ يا من بَيْنَ يديه أُمٌّ ؟!
كنْ خادمًا.. لها تَمَرَّغْ في التُرَاب
فيا حَظَّكَ بين يَدَيْكَ كَنْزٌ
بفقدِه لا مَعْنَي لطُعْمٍ أو شراب ؟!
ويا مَنْ يَأْبَى خِدْمَتَها ويَهْرَب
فاعْلَمْ.. بأَنَّ بَدِيْلَها حَفْنَة تُراب
وكنْ لأبيك عَبْدًا ثم عَبْدًا
فأنتَ بجَفْوِه حَشَرٌ أو ذُبَاب
هَيَا من يَدَّعِي ِعِلْمٍا ودِينًا
ويَنسَى أبَاهُ أو أُمُّهُ لِيلهُو
فهل ترجو بفعلِكَ رَاحًا و لِيْنًا؟!
فأَبْشِرْ ثم أَبْشِرْ ثم أَبْشِرْ
ستحظى بذنبك عَارًا مَشِيْنًا
فكن لهما خَادمًا وعَبدًا
وتَحظَى بفعلك دُنيا ودِينا
فرُحْمَاك يا رب بأبي وأمي
و بَاركْ لَنا وعَلينا و فِينا
التالي
منذ 3 أسابيع
الاعتراف الاخير ..
منذ 3 أسابيع
المكان الوحيد فى الدنيا الذى اهرب من الذهاب إليه
منذ 4 أسابيع
المرأة والأمان : “حق لا يقبل المساومة”
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!