كتبت/إكرام بركات
في الفترة الاخيرة أصبح ملايين المصريين من محدودي الدخل في حالة شقاء دائم لتلبية أحتياجات أسرهم البسيطة
بسبب أرتفاع كبير في الأسعار بلا مبرروقد يدعي البعض أنها ترتفع بحجة ارتفاع أسعار الخامات والمواد الوسيطة المستوردة من الخارج
بفعل ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ولكن عندما ينخفض الدولار يظل سعر السلع مرتفعا في الاسواق
فيجب على المسؤولين مواجهة هؤلاء التجار الجشعيين ولايتركوا هؤلاء الناس في مواجهتهم
من أسباب هذه الموجة من غلاء في الأسعار
– غياب الرقابة الفعلية علي الأسواق التي يمنح التجار الفرصة للتجار الجشعين يتحكمون في الأسعار دون رقيب
وعلاوة علي مسئولية وزارة التموين عن القصور في الرقابة والمتابعة وعدم قيام قطاع التجارة الداخلية ومفتشي التموين بمهام الرقابة
علي الأسواق ومكافحة جشع التجار ومخالفات الأسعارعلي الأسواق .
– حالة الطوارئ التي منعت نقل السلع والبضائع كما منعت الكثير من التجار و بصحبتهم السلع والمنتجات الزراعية من الدخول إلي القاهرة
لبيعها ومن ثم حدثت فجوة في أسعار الخضراوات بالمحافظات.
– دور جمعيات حماية المستهلك واتحادات المستهلكين للوصول إلي المستهلكين الحقيقيين
وتوعيتهم بضرورة الإبلاغ عن أي محاولات لرفع الأسعار, ومواجهة جشع التجار ووقف التهريب وملاحقة السلع مجهولة المصدر
والتصدي لحملات الترويج للسلع المستوردة علي حساب المنتج المحلي فقام نحو4 آلاف مصنع بدفع الضربية
وخرجه من دائرة الإنتاج وبالتالي انخفض المعروض نتيجة توقف الانتاج فارتفعت أسعار بعض السلع والمنتجات .
– أنخفاض الانتاج من الخضراوات وبالتالي نقص المعروض منها في مقابل زيادة الطلب فارتفعت أسعارها.ويرجع اسباب ارتفعت اسعار
وسبب ذلك هو تقلص الرقعة الزراعية بفعل البناء العشوائي و الاعتداء الجائر والتعدي علي الأراضي الزراعية
ويوميا الدولة تقوم بإزالة هذه المخالفات في البناء على الأراضي الزراعية.
ومن الحلول لهذه الأزمة وزيادة الأسعار في الأسواق :-
١-أن يكون المواطن علي درجة من الوعي في الأستهلاك بما لا يزيد علي احتياجاته
حتي لا يزيد الطلب علي العرض فيقوم التجار برفع الأسعار استغلالا لزيادة معدلات الطلب علي السلع .
٢- تحديد ربح عادل مع التجار
كما يكون الحصول علي السلع بسعرعادل ومواجهة أحتكار السلع في الأسواق و مراقبة السلع والوقوف علي مستوي جودتها وجهة انتاجها
والتأكد من أنها ليست مجهولة المصدر.
وان يكون المواطن علي درجة من الوعي في الأستهلاك بما لا يزيد علي احتياجاته حتي لا يزيد الطلب علي العرض
فيقوم التجار برفع الأسعار استغلالا لزيادة معدلات الطلب علي السلع .