تصريح :مريم عوض
أثبت الفنان والمخرج السعودي نزار السليماني معادلة أن النجاح قائم بالدرجة الأولى على الذكاء،
والبحث عن كل ما هو جديد ومختلف، اذ يُعتبر قيمة فنية ثابتة.
كشف الفنان السعودي “نزار السليماني” عن أحدث أعماله الدرامية الجديدة، والتي تحمل إسم “دكة العبيد”
وفي سياق منفصل، طرحت منصة شاهد VIP، البرومو الرسمي لـ مسلسل دكة العبيد،
الذي من المقرر عرضه في الفترة المقبله،
ويشارك في بطولته عدد من النجوم العنود سعود، فايز بن جريس، أبكشا بوروال، هاشم نجدي، ديان بيمانز،نزار السليماني
وغيرهم من النجوم من تأليف هبة مشاري حمادة، ومن إخراج الأسعد الوسلاتي.
مسلسل دكة العبيد تدور أحداثه إطار اجتماعي تشويقي،
في بداية القرن العشرين، حيث يتناول العمل خمس قصص مؤثرة لشخصيات مختلفة يجمعها شيء واحد ويفرقها أشياء كثيرة،
وذلك في أماكن مختلفة، كالهند، إفريقيا، أوروبا الشرقية، والجزيرة العربية.
ويتم عرضه يوم ١٣ يناير
العمل مكون من 15 حلقة، وتدور أحداثه حول قصص خمسة أشخاص،
تعرض قصة كل واحد منهم في ثلاث حلقات،
وعلى الرغم من اختلاف القصص الخمس، فإن هناك رابطاً مشتركاً بينهم
وفي سياق منفصل، كشف المخرج “نزار السليماني “ عن تطور السينما السعودية
قائلا: بالنسبة لتطور السينما السعودية في الآونة الاخيرة ظهرت عدة افلام سعودية كبداية مشرفة للمهتمين والجمهور السعودي
حازت على اعجاب جيد من ضمنها: شمس المعارف ، وسيدة البحار ، هذه الأفلام قام ببطولتها ممثلين سعوديين
و تصدي لاخراجها مخرجين سعوديين وغير سعودين وهذا دليل قطعي على تطورها .
وتابع : من ناحية التأثير فمازالت صناعة السينما السعودية في طور الإستيعاب ولم تصل بعد لمرحلة التأثير .
وأكد المخرج نزار السليماني علي ان هناك فارق بين أفلام المهرجانات و الأفلام التجارية من حيث الوقت والهدف والصناعة ،
كما أن أفلام المهرجانات تتميز بمعايير ومحاذير مختلفة ولكن يكمن التشابه بين البوعينين في الصورة ،
اما التمثيل فهو يختلف باختلاف المدرسة التي ينتمي إليها الممثل .
أوضح : لله الحمد ظهر العديد من المخرجيين والمخرجات السعوديين الحاصلين على شهادات أكاديمية ،
وبفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة تم إتاحة الفرص لهم ودعمهم ،
وظهورهم للساحة في هذا الوقت شيئ مبشر بالخير فلن يعرف أي شخص صناعة محتوانا وتقديمه أكثر منهم .
اما مهرجان البحر الأحمر فقد كان له الأثر الجميل في فتح آفاق ومعارف كثيرة لجميع المهتمين وصناع السينما
بحيث اصبح حلقة وصل بين السعودية والعالم وفي الأعوام القادمة
سيكون مهرجانا له شأنه في الوسط الفني ليس في السعودية وحدها و لكن في مختلف دول العالم أيضا.