حوار : مريم عوض
الإختلاف بالرآي لا يفسد للود قضية، فهو شخص جرئ برأيه وقلمه ، ولديه ثقافة واسعة من جميع النواحي،
وإشادته لاي نجم تعد بمثابة جائزة أوسكار، ويتميز بالمصدقية والأصرار والعزيمة والكريزما،
وأسس مدرسة خاصة بهِ يتمني الجميع الالتحاق بها … وتشدد الهجوم عليه منذ الفترة الآخيرة،
حول رأيه لتجسيد مسرحية للسيرة الذاتية للشيخ محمد متولي الشعراوي،
وكانت ل “روتانا نيوز الإخبارية الدولية ” الحديث معه ليكشف عن رأيه في تجسيد السيرة الذاتية محمد متولي الشعراوي في مسرحية فنية.
وتابع :”من الأفضل تقديم شئ يتحدث عن تسامح الإسلام وعلاقته بالآخرين ، مؤكداً أنه بالنظر إلى آرائه الرجعية ،
فإن السيرة النبوية للشيخ الشعراوي هذه المرة ليست مناسبة للمناقشة.
وأشار : “وإحتراماً وتقديراً للشيخ الشعراوي ومعجبينه ، هناك آراء رجعية ، وله كثير من المتابعين ، ونحن مختلفون في الوقت الحالي ”.
وأضاف :“ لا أنكر إن الشيخ الشعراوي متواجد في الوجدان المصري بقوة أكثر من المطربين والفنانين والمفكرين الذين نحبهم،
لكن الشعراوي كان يتعرض للنقد لدرجة إنه أقام دعوى قضائية ضد 3 مفكرين هم توفيق الحكيم وزكي نجيب محمود ويوسف إدريس”.
وأوضح :“هل نحن في هذه اللحظة بحاجة لتقديم أفكار الشيخ الشعراوي، على مسرح يمول بمال الدولة، ولا نحتاج لتقديم أفكار الإمام محمد عبده ؟” .
وأكد : “وهناك أفكار كثيرة على اليوتيوب تخص الشعراوي ، وهي في جزء منها تخاصم العلم والمنطق،
وأدى في فترة ما لإعتزال كثير من الفنانين ، أو اتجاه الفنانين لتقديم ما يطلق عليه إسم الفن الملتزم،
والشيخ الشعراوي بأسلوبه وكاريزمته حبب أشخاص كثير في الدين ، وليست كل آراءه سلبية،
لكن هل ستقدمه كاملاً ولا الجانب الإيجابي فقط؟ وطبقا لكل التجارب الوجه الإيجابي فقط سيتم تقديمه كما تعودنا ”.
وأستطرد : نظرياً من حق مسرح الدولة القومى أن يقدم سيرة حياة الشعراوى فهو يمتلك كل المقومات الدرامية،
التي تحقق له مردودا في شباك التذاكر، إلا أن السؤال هل يجرؤ مسرح الدولة أن يقدم الشعراوى كما هو الشعراوى؟،
مؤكد سيقدمون الشعراوى كما تراه الذائقة الشعبية، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
وأستكمل :”يبقى السؤال كيف يغيب التوجه السياسى عن صاحب القرار،
أفكار الشعراوى مع كل الإحترام له كإنسان، تعيدنا سنوات للخلف دُر!!.
وواصل :“المسرح القومي يصرف عليه بأموال المصريين، والأولى أن نصرفها في عمل عن الإمام محمد عبده،
لأنه رغم وفاته سنة 1905 كانت أفكاره مستنيرة ونحتاج هذه الأفكار اليوم” .
وأختتم: “ما نراه الآن من تزمت في الشارع والمعاملات والعلاقات يجعلنا بحاجة إلى التفكير المستنير،
وليس فكر رجعي في جزء كبير منه، وكان ضد المرأة في أشياء كتير، وله أحاديث تشعر إنها ضد الطب والعلم” .
التالي
10 نوفمبر، 2024
مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية يستضيف حفلًا للشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل
19 سبتمبر، 2024
مهرجان الفضائيات يكرم الدكتور يحيي البسام أفضل رائد أعمال سعودي 2024
17 أغسطس، 2024
روح الفن التشكيلي تحلق في المركز الروسي بالقاهرة
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!