بقلم : حماده عبد الجليل خشبة
دائما الإنسان الكائن الوحيد على وجه الأرض الذي يخاف من المستقبل، دائما يحرق اعصابه
وهو يعلم علم اليقين ان المستقبل بيد الله عز وجل ومع ذلك دئما يحرق في اعصابه
ويستخدم سيناريوهات تأكل العقول وفي الاخر تكون على صحته ويشيب قبل المشيب.
جميع الكائنات الحيه تعيش في الحاضر فقط الا الإنسان فهذه ميزه تميز الإنسان عن غيره من الكائنات الحيه،
بدليل ان الأسد لو أمامه غزاله وهو شبعان فلن يفترسها الا اذا جاع ولن يدخرها للمستقبل.
الإنسان دائما يخاف من المستقبل في وجود الازمات فكل منا له طبيعه خاصه وأزماته التي يعيش فيها،
فعقل الإنسان دائما متطور مع الأفكار التي يعيشها، فعندما تقع فكره في عقل الإنسان البشري
فيبدأ في تمديدها وتطورها ويتوسع فيها خط الزمن الذي يعيش فيه،
ومن هنا تبدأ المشكلة التي تعوق هذه الفكره لأننا دائما نقلق من المستقبل وفي وقت القلق نبدأ نفكر في أفكار خاطئه مشوهه.
فعلينا ان نعلم انه لايوجد افكار منطقيه او افكار عقلانيه وقت الخوف او القلق فيجب عليك وقت الازمات ان لا تفعل شئ
وافعل ما تفعله يوما كعادتك وعندما تهدأ الأمور وتستقر فهناك يجب عليك التفكير بعقلانيه
وفي هذه الحاله ستولد لك حقا فكره عقلانيه ومنطقيه لأنك ولدتها في وقت هدوء واستقرار
وحاول ان لا تأخذ قرارك وقت الازمه لان هذا ينتج قرارات خاطئه وغير سليمه.
الخوف من المستقبل خوف حتمي ومنطقي لأنها ميزه تميز الإنسان عن باقي الكائنات الحيه
ولكن عليك أن لا تقلق ولا تفكر وقت الازمه ودع الأمور على الله لأنها بيد الله عز وجل.
حفظ الله مصر وشعبها ووقانا شر أنفسنا
