كتبت :مريم عوض
كشفت الفنانة “وفاء سالم” عبر موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب ” عن طفولتها،
وأنها دائماً تحب أن تلعب تحت الطربيزة، وتنشد نحو الحوارات،
وأن لديها عادة غريبة أنها لا تريد أن يحتك بها أحد.
وتابعت :كنت طفلة بريئة والكثير أنهكوا هذه البراءة، ولذلك هناك حكايات آخرى جعلتني أترك هذا العالم.
وفي وقت سابق، تصدرت الفنانة “وفاء سالم” محركات بحث جوجل منذ الدقائق الماضية
بآخر تطوراتها الصحية وغيرها من الأمور التي إنتشرت حول حقيقة إعتزالها للفن
وتواصلت “روتانا نيوز “ مع الفنانة “وفاء سالم” لتكشف عن آخر التطورات الصحية
وحقيقة الأخبار المتداولة عبر مواقع الإخبارية ومواقع التواصل الإجتماعي.
وتابعت :”الحمد لله أنا بخير وبشكر كل جمهوري العزيز عن سؤالهم وإهتمامهم بي،
والصور إللي تصدرت تريند محركات بحث جوجل بحالتي الصحية كانت صعبة جداً “.
وأضافت : “سعيدة جداً بإستقبال تليفونات كتير من كل دول العالم منها السعودية وتونس والعراق وتليفوني مبطلش رن حرفياً
مفيش تليفون جالي إلاَ وحمل كل المعاني الجميلة” .
وأشارت :” جائني تليفون من كاليفورنيا من جالية عربية عرضت الصورة إللي نزلت لقنصل طبي وطلبو مني إني أذهب مع المرافق
إللي أنا أحدده وعدد المرافقين إللي أنا عايزاهم لكي أتعرض هناك علي الأطباء المتخصصين في هذا الشأن “.
وواصلت :” أنا حالياً لست أعرف أوصل مشاعري لجمهوري اللي أنا مريت بها ومازالت الناس بيطمئن عليا،
وأحب يكون في تواصل شخصي مش من خلال القنوات التلفزيونية “.
وأوضحت :” أنا حبيت أعمل قناة على اليوتيوب إسمها قناة وفاء سالم وتحمل برنامج “من قلب وفاء “وأرد فيها علي أي سؤال.
وأنا مش أهمل أي حد يكلمني سواء بالنقد السلبي أو الإيجابي ووجهة النظر اللي أنا مش معايا”.
وأردفت :” ومن أنا صغيرة عندي مشكلة مع الكذب ولما كنت يكذب كنت أشعر اني جوايا تقيل ومش مبسوطة وسعيدة زي مايكون في حجر علي قلبي ،
ولما حبيت التمثيل قولت أنقل المشاعر إللي أنا بشعر بها سواء غضب أو فرح أو ألم وكل أنواعها، وأنا من طبعي خجولة “.
وأكدت :”لكن أنا عايزة أرتقي بالذوق العام من خلال أعمال فنية هادفة أنا بحبها،
وبحب أشارك فيها وحظي كان كويس الحمد لله إني عملت مع عمالقة الفن الراحل أحمد زكي
والكاتب الكبير مشير الديب المخرج العظيم عاطف سالم الذي أعطاني إسمه وأنا كنت سعيدة في ذلك “.
وأستكملت :”وفي قناتي قررت أكون وفاء مش عايزة الحجر اللي علي صدري يفضل مفيش حد ميعرفش يكذب كلنا بنمر بمشاكل وظروف
وبنضطر نكون مش إحنا ومحدش بيشوف مقدار العذاب ومحدش بيكدب وهو سعيد.
الضمير طول الوقت بيجري ورانا وينادي علينا ويقول مينفعش نكون مش إحنا “.
وأختتمت :قررت أن أعتزل عن الفن لآسباب يطول شرحها