Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
منوعات

هل نجحتَ أنتَ في الامتحان ؟

خاطرة بقلم / حاتم الغيطاني

مصر

– أنا ذاكرتُ واجتهدتُ وحصلتُ على

– اسكتْ.. أنتَ فهمتَ سؤالي بفهم ضيق… أنا قصدي أوسع من الدراسة والكتب والمذاكرة أنا قصدي أوسع…

أنا أقصد أن الحياة الدنيا دار ابتلاء وامتحان، ونظام الامتحان اختياري (أ)…… (ب)…..و(ج)….. و(د)… إلخ

ونماذج الامتحان كثيرة جدا منها : الغِنى.. الفقر.. الصحة.. المرض..المجموع الكبير.. المجموع الصغير.. الإنجاب.. أو…. إلخ. والسؤال :

هل أنتَ رضيتَ بما قسمه الله لك؟… هل أنتَ حققتَ ما تتمناه من ميول، وشهوات بحلال أم بحرام؟… هل أنتَ فعلتَ،

وتفاعلتَ مع الأشياء،والأشخاص بمعيار العظماء وهو ” إن أكرمَكم عند اللهِ أتقاكم” … هل دينك شعائر وكلام فإذا خرجتَ من المسجد،

و أغلقت المصحف بعد قراءة وردك، أوعدتَ معتمرًا أو حاجًا انتهى الأمر… ثم يظهر لنا شيطانك في معاملاتك؛

فتظلم والديك أو زوجك أو ولدك أو تأكل الميراث أو الربا أو المال العام مخربا بلادك ، أو تأنف من رعاية والديك في كبرهما،

أو تسمح بالغيبة، أو تظلم جارك أو تحسد غيرك… ومع ذلك تعتقد بأنك تكاد تكون من الصحابة بأداء الشعائر على أكمل وجه –

ولا أقلل من شأنها فهي فروض أو نوافل – في حين معاملاتك أو بعضها على أسوأ وجه.. فبئس العبد أنت !

فأنت أخفقتَ ورسبتَ في الامتحان ثم حسابك في محكمة الآخرة فلا شأن لنا بنواياك… فاحذر فمن ظلمت هرة دخلت النار…

ثم احذر فمن أذت جيرانها بلسانها – وهي صوَّامة قوَّامة – دخلت النار… ثم احذر فمن في قلبه ذرة ِكبر لايدخل الجنة…

ثم إذ قيل لك اتَّقِ الله أخذتك العزة بالإثم؛ لأنك تأبى إلا هواك… واعلم أن حقيقة عظمتك كونك ممن يَشْري نفسه ابتغاء مرضات الله…

لأن : الدين المعاملة.. الدين المعاملة وضع تحتها ألف خط.. ثم أبشر فمن سقى الكلب الذي أصابه العطش شكرالله وغفر اله.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!