بقلم / ابرام كمال
الجواب الاول
#الجواب_الاخير
الكل يتركك وحيدا بعدما كانوا يحتاجونك يرونك الان مجرد صوره مشوها بإطار مكسور لا حاجة لك و لا نفعه ،
الكل يروا انك مجرد قطع غيار لشئ نحتاجه لسد خانه ، وانت علي سبيل ذلك تفعل بكل جهد لكي تري هذا الحب في عيونهم
و لكن كل ذلك تراه في الحقيقه مجرد وهم ، مجرد ادعاء انك تفعل لكي ترى هذا الحب في المستقبل البعيد .
القريب يراك احمق
الصديق يراك ضعيف
الحبيب يراك بعيدا دون اهتماما بالحب
فكيف أراهم الان فأنا اراهم مجرد انشغالات تلهيهم عن السؤال تلهيهم عن السلام تلهيهم عن معرفة ما بداخلنا .
و لكن لا يعرف ما بداخلنا الا من يشبهنا الا من يعرف كم حجم المرار التي نمر به وهذا لم نراه لا في قريب
و لا في بعيد و لا في صديق و لا في اقرب الناس الينا بل نراه فقط في احلمنا .
الجواب الثاني
#الجواب_الاخير
الوحيد اللي شوفت نفسي فيه هو راضي بس للاسف مالقتش صابر . كل اللي بشوفه من الناس حواليا بيحسسني بالنقص ..
بيحسسني بالضعف .. بيحسسني ان ماليش وجود رغم ان حي .. بيحسسني حقيقي بالعجز .
ان فعلا مكسور الجناح لا وجود لحاجة ليا .. صورة الفليم ده او الفليم ده بيشبه لي بكل تفصيله لكنه ناقص شئ واحد
حد يحسسني ان انا انسان بدل ما شايف فيا عيب يمكن هو مش ظاهر لبعض و للبعض ظاهر لكن نفسي احس بجد بالحب .
احس ان فعلا لما احتاجك الاقيك جنبي . نفسي بجد الاقي صابر اللي يعرفني ان انا قوي مش ضعيف اللي يعرفني
ان انا احسن واحد في الدنيا و يشوف العيب فيا و كأنه ميزه .