كتب عبده خليل
مبادرة باب رزق من أحدث البرامج التمويلية التي أطلقتها لجنة زكاة السنانية مؤخرا لدعم و تمويل المشروعات متناهية الصغر،
موجه لتمكين المرأة الدمياطية والمرأة المعيلة والشباب في قرى الريف الدمياطي لمساعدتهم على إطلاق اعمالهم
بما يوفر فرص عمل للشباب والفتيات ويحقق لهم الاستفادة الكاملة من الخدمات والبرامج التي تقدمها لجنة الزكاة بما يدعم توجهات الدولة لتحقيق فرص العمل .
اذ اشار المهندس ابراهيم فتحي رئيس لجنة زكاة السنانيه التابعة لبنك ناصر الاجتماعي المشهرة برقم 1924 لسنه 2005لقطاع التكافل ببنك ناصر الإجتماعى ,
حيث تقوم لجنة زكاة السنانية ، بكفالة الأرامل والأيتام ورعاية مرضى الفشل الكلوى والأورام والكبد ،
وزواج اليتامى من الإناث ، وشراء الأدوية لغير القادرين ،وإطعام الطعام بصفة مستمرة طوال أيام العام
ومع ضعف الموارد وزياده المترددين على لجنه الزكاه فالحاجه ملحه الى فاعلى الخير حتى تستمر اللجنه فى تقديم المعونات،
لتقديم رسالة مجتمعيه سامية تبلورت فيها روح العطاء وحب الخير للجميع بدعم من تبرعات أهل الخير
والتي اتت ثمارها على مدار تلك الأعوام , حتى توغلت الخدمات وامتدت يدي العون إلى اغلب قرى ونجوع محافظه دمياط
حيث كشف فتحي تفاصيل كثيرة عن مبادرة باب رزق قائلا:مبادرة باب رزق في محافظة دمياط
هو برنامج بدأ منذ شهرين ويتيح فرص عمل لأي سيدة تعمل من داخل منزلها
مثل تربية الطيور أو المواشي أو أي حرفة أو تجارة البوص والعلف. او خارج منزلها
وأضاف فتحي ، أن الغرض من المبادرة هو خلق فرص عمل جديدة للمرأة الدمياطية،وتابع،
لجنة الزكاة حريصة على المساهمة بقوة في دعم جهود الدولة لتنمية دمياط على كافة المستويات من خلال إسهام لجنة الزكاة
في تعزيز وخلق الفرص الاستثمارية لخلق فرص عمل حقيقية ورفع مستوى معيشة السكان وتحسين جودة الحياة في مدن وقرى دمياط لتحقيق التنمية الشاملة.
واوضح فتحي آنة قدم عدة مذكرات للامن الوطني والدكتور منال عوض محافظ دمياط والرقابة الادارية بالمبادرة
وذلك بالاشتراك مع المهندس عوض العلمي رئيس اللجنة الفرعية للعاملين بالزراعة والري بالمحافظة حيث ان الهدف من المبادرة
ان تساهم لجنة الزكاة في العمل العام من الناحية الانتاجية ليس فقط من ناحية جمع التبرعات ثم توزيعها علي المحتاجين فقط ولكن يجب المساعدة بشكل اكثر فعالية
فكان الهدف الاسمي من المبادرة و هو تعليم اكبر عدد من السيدات والفتيات في ظل الكساد الاقتصادي علي اقامة مشروع منزلي
يساعدهم علي تحسين مستوي المعيشه وتحويل السيدة من مستهلكة الي منتجة وتدريب السيدات والفتيات
وهن بدورهن فيمابعد يعلمن ابنائهن وبناتهن ويساعدن أزواجهن وربما دربوهم وبذلك تتحول الاسرة من مستهلة الي اسرة منتجة
ولابد من النهوض بمجتمعنا الدمياطي وقال فتحي قمنا بعمل ورش عمل لتعليم الفتيات والسيدات علي صناعة المكرميات
وصناعة المنظفات وبعض مستحضرات التجميل وورش عمل تعليم الخياطة وتصنيع الملابس وصناعة الاكسسوار الحريمي
والحلويات والكروشيه، صناعة عجينة السيراميك، والتطريز،
بالاضافة الي ورشة عمل لمنتجات الالبان
وتربية الطيور وذلك بالتنسيق مع مديرية الزراعة لتوفير الاعلاف بأسعار مخفضة
لتدوال السلع بأسعار اقل من اسعار السوق ثم يتم عمل اقامة معارض لتسويق منتجاتهم ومساعدتهم علي طرحها بالأسواق