تأليف ياسر منيسي
طرقتُ الباب.. أجابتني الجميلة: من أنتَ؟ ولم تطرق بابنا؟ تكلم ؤأفصح حتى أفهم ما تقول؟ قلتُ لها : قلب ظمآنٌ ..ساقه العطش . إليكمُ فهلا عطفتِ عليه بشربة من نهركم؟ فبدونها صار زهرة جفت.. فإما إرتواء أو موت يسببه
الذبول. قد توارى القمر إذا مآ لاح حُسنكِ في الأفق وقلبي إذا مآ يراكِ تشتعل به نيران الشوق وكأنما قد قرعوا للحرب طبول . أيا ملاكا لم أرى له في الحسن مثالاً.. فهل ألقى منكم قبول؟
قالت : لا تبوح الحرة بالهوى.. إذهب إلى أهلي إن أردتَ وصالاً.. وإن سألوني فسأصمتُ..أليس الصمت دليلاً على القبول .
التالي
6 أكتوبر، 2024
ذكرى الحرب والنصر
4 سبتمبر، 2024
صادق إسبر يطلق “مزايا” في الطبيعة
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!