فتحى موافى الجويلى
جال بصرى بلا جدوى
فلم أعد للنفس أرى
ضربتني الهواجس والأفكار
أحبطت النار لرماد
مخاوف بنيت بالأعماق
حزنت مما أراه قبل ان يبكيني الزمان
انفجر الوعى صراخ
فأنتظرت القصاص
موج يلاطم الروح يثور على الذات
غضب يجتاح على من خأن
آيقنت أنها مأساة
يهددنا ستار الغد فيهدم صميم الحياة
تحدق بي دوامة الجنون
ويعتصرني الخوف مرات
سأمض لعل أرانى أتراقص بين الجدران
ك ذرات مطر على نوافذ العصيان
رائحة اللهيب تتربع بالسماء
غضب مكتوم اطلقه شيطان
المحن لا تكذب وقلبي ينزف حرمان
تفوح روائح الغدر مع يأس ك الدخان
جنون أصاب وعقل من حطام
عند جثوم الليل ذهبت لسرايا شكواي
شققت الطريق فغرقت
وحش قتل روح ونفس
فلا ترثيني فالعزاء غير مقام
فهل تقتسم معى الحزن بنظرة وفاء
هزت وجدانى نظرات الإشفاق
زحف الليل وتراكم ك السحب بالفضاء
ينتظر السقوط أو العصيان
ريبة تتجلي فى العينان
آه من سوء الظن يطارد الظمأن
فهل اكتفيت يا ويل مني
أم ما زالت فى الحسبان
سأبتسم لعلي ألقاك رغم مرارة النسيان
خيال عاش شق الطريق فما كان
انجاح هذا أم اخفاق
لقد ابهرت الأبصار
التالي
منذ 3 أسابيع
الاعتراف الاخير ..
منذ 3 أسابيع
المكان الوحيد فى الدنيا الذى اهرب من الذهاب إليه
منذ 4 أسابيع
المرأة والأمان : “حق لا يقبل المساومة”
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!