بقلم : أحمد طه
في لقاء مع الكاتبة هند عبد الغني والسؤال عن قمة المناخ قالت تعود بداية قمة المناخ إلى بروتوكول كيوتو عام 1997 الخاص
بتطبيق اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بتغيير المناخ عام 1992. تلزم الاتفاقية الدول الصناعية بتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة
بنسبة 5 بالمائة عن متسوياتها عام 1990 بحلول عام 2012. في عام 2005 انعقدت الدورة الأولى لمؤتمر أطراف كيوتو في مونتريال الكندية
حيث تقرر تشكيل فريق يتابع ما تم عليه الاتفاق. بعد ذلك توالت المؤتمرات التي كان آخرها في مدينة كاتوفيتسه البولندية في ديسمبر 2018.
وفي مؤتمر باريس الذي سبقه تم الاتفاق على إجراءات مكافحة الاحتباس الحراري
وأضافت هند عبد الغني ان رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أكد أمام الاجتماع المغلق لرؤساء الدول والحكومات حول تغير المناخ
إننا نتراجع كمجتمع دولي عن التزاماتنا في مواجهة تغير المناخ بصرف النظر عن أي ظرف عالمي أو خلاف سياسي
وشدد على أننا سندعم الجهود والمبادرات الهادفة لتعزيز عمل المناخ بالشراكة مع الأطراف الحكومية وغير الحكومية من المجتمع المدني
والبنوك ومؤسسات التمويل مشيرا إلى أن التحديات الخاصة بتغير المناخ تمثل أعباء إضافية على دولنا جميعا وخاصة الدول النامية
وأكدت الكاتبة هند عبد الغني أن قمة المناخ COP 27 ستحقق الكثير من الفوائد لمصرنا الغالية أهمها تبني مصر رؤية واضحة
لتنفيذ التعهدات الدولية على أرض الواقع وتحقيق التزام الدول الصناعية الكبرى بتعهداتها في تقديم 100 مليار دولار سنويا
لتمويل المناخ وتحقيق حصول الدول النامية على تمويلات لتغطية الخسائر والأضرار التي سببتها التغيرات المناخية خاصة
أن القارة الأفريقية تساهم بنسبة 3% فقط من الانبعاثات في العالم كله إضافة لالتزام الدول الصناعية الكبرى بالاتفاقيات الموقعة
بخفض الانبعاثات الضارة والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة
وقمة المناخ في مصر هي قمة التنفيذ والانتقال من مرحلة التعهدات والمناقشات إلى مرحلة الأفعال
وفي النهاية قدمت الكاتبة هند عبد الغني الشكر الكثير وأسمى معانى التقدير الى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس الجمهورية على رعاية سيادته لمؤتمر المناخ اتحضر للاخضر