شرح :د. شاهى على/ د. نجلاء فتحي:-
الفيوم:-
نظم معهد بحوث الصحة الحيوانية بالفيوم ندوة توعوية (بالجهود الذاتيه) عن الامراض التى تصيب الحيوان فى فصل الشتاء.
بعنوان الحمى القلاعيه بالتعاون مع مديرية الزراعة بالفيوم تحت رعاية المهندس . مصطفى راشد وكيل وزارة الزراعة بالفيوم.
ويأتى ذلك بناءاً على تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى وبإشراف مدير عام الإدارة الزراعية بابشواى المهندس حسين القرملاوي.
ويأتى ذلك بناء على تعليمات الأستاذ الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية واشراف الاستاذ الدكتور ممتاز شاهين مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية بالدقى.
وذلك تحت رعاية الأستاذة الدكتورة اماني محمد رفيق مديرة معهد بحوث الصحة الحيوانيه بالفيوم.
والقائمين بالشرح الدكتورة نجلاء فتحي بمعهد بحوث الصحة الحيوانية بالفيوم والإعلامية شاديه عجمي بالاداره الزراعيه بابشواي.
وذلك بالجهود الذاتيه وانا برحب باى صديق سواء كان ( دكتور (بشرى – بيطرى ) او مدرس او محامى او صيدلى او مهندس )
عنده علم عايز يعطى للناس البسيطه فى الريف المصرى ( الفيوم ) وعايز يشترك معى حتى تمشى عجلة التنمية فى الريف المصري.
التعريف بالمرض :
الحمى القلاعية مرض فيروسي سريع الانتشار يصيب الحيوانات ذات الحافرين المستأنسة والبرية
منها ويتميز بظهور حويصلات على الغشاء المخاطي المبطن للفم وعلى جلد منطقة ما بين الحافرين ومنطقة الإكليل فوق الحافر مباشرة،
كما يتميز بنسب نفوق منخفضة و نسب إصابة مرتفعة.
المسبب للمرض :
الفيروسات المسببة للحمى القلاعية هى من الفيروسات التي تحتوي على R.N.A حيث تحتوي على خيط و حيد من ال R.N.A و تصنيفه العلمي :
عائلة بيكورنافيريدى “Picornaviridae”. _ جنس آفثو “Aphthovirus”
هذا الفيروس له سبع عترات مختلفة في درجة الضراوة و هما O , A, C , SAT1 , SAT2 ,SAT3 AND ASIA1
وأكثر من ستون تحت عترة “Subtypes” مختلفة مناعياً وسيرولوجياً وذات درجات ضراوة متفاوتة.
في مصر تم عزل العترة “A” في الأوبئة التي حدثت في أعوام 1949، 1950، 1953، 1956، 1958
بينما تحت العترة “SAT1” تم عزلها عام 1960،
أما تحت العترة “O1” فقد تم عزلها عام 1972 و ظلت هي الأكثر انتشارا و سيادة حتى الآن.
فيروسات الحمى القلاعية تتأثر بالأحماض والقلويات وأشعة الشمس،
يستطيع الفيروس البقاء حياً عند درجة حرارة 20 تحت الصفر و لمدة عامين كما يستطيع البقاء حياً في اللحوم المجمدة و لمدة 80 يوم و خصوصا في الغدد الليمفاوية.
الفيروس يمكنه البقاء لمدة عام أو أكثر في الحظائر الملوثة به ولمدة 10 – 12 أسبوع في الملابس والأعلاف و لمدة 30 يوم في السائل المنوي المجمد عند – 79 م
ويعتبر هيدروكسيد الصوديوم 2% و محلول الفورمالين 2% أفضل المطهرات خاصة بعد التنظيف بمحلول كربونات الصوديوم 5%.
طرق انتقال العدوى :
_عن طريق التلامس او الإحتكاك المباشر بالحيوانات المريضة والحيوانات الحاملة للمرض
حيث تفرز هذه الحيوانات الفيروس في اللعاب المحتوى على سوائل الحويصلات الذي يحتوى على أعلى تركيزات الفيروس
وكذلك اللبن و البول والروث و السائل المنوي. ويتواجد الفيروس في اللحوم التي تم تجميدها بسرعة خاصة غير المطهية.
عن طريق الاستنشاق الهواء الملوث بالفيروس بصفة أساسية،
والرياح قد تنقل الفيروس لمسافة تزيد عن 100كم.
كما ينتقل الفيروس عن طريق بعض الحيوانات الاليفة
و التي تعتبرحاملة للمرض و غير قابلة للاصابة به كالكلاب و القطط و الطيور المهاجرة و الفئران و الحشرات كالقراض
الحيوانات القابلة للاصابة :
كل الحيوانات ذات الحافرين قابلة للاصابة و بخاصة الابقار ثم الجاموس
حيث تكون نسبة الاصابة فيهما عالية و يليهما الاغنام و الماعز و الابل و الخنازير.
في مصر تكون نسبة الاصابة في الجاموس مساوية للابقار.
القوارض والطيور والمجترات البرية حساسة للإصابة ومصدر شائع للعدوى وقد تعمل كمخزن للفيروس.
الإصابة الإكلينيكية قد تحدث في الإنسان خاصة الأطفال ولكن بشكل نادر عن طريق شرب اللبن الملوث بالفيروس.
الاعراض المرضية :
1_في الأبقار والجاموس:
تتراوح فترة الحضانة ما بين 3-8 أيام ونسب الإصابة قد تصل إلى 100%،
نسب النفوق بين الحيوانات البالغة قد تبلغ 0.2 – 5% أما في العجول فقد ترتفع حتى 50 – 70% و دورة المرض تتراوح غالباً فيما بين 2-3 أسابيع
وقد تزيد إلى 6 أسابيع في حالة حدوث مضاعفات في المناطق التي يتوطن بها المرض
وكذلك الحال في الجاموس نسب الإصابة و النفوق تكون منخفضة و الأعراض أقل حدة.
ارتفاع في درجة الحرارة 40–41 مْ لمدة 1-4 أيام مع خمول وتوقف الاجترار وانخفاض إنتاج اللبن والتهاب الغشاء المخاطي للفم
و يكون مؤلم بسبب تكون الحويصلات مما يسبب سيلان اللعاب بشدة تمطى الشفاه المميز.
بعد ذلك يبدأ ظهور الحويصلات المميزة على الغشاء المخاطي للفم واللسان واللثة والمخطم وعلى القدم بين الظلفين وعلى منطقة الإكليل
مما يسبب عرج الحيوان المصاب وقد تمتد الحويصلات أيضا للضرع والحلمات.
هذه الحويصلات يتراوح قطرها ما بين 1- 2 سم وتحتوي على سائل مصلى و تنفجر خلال 24 ساعة تاركة سطح مؤلم خشن يلتئم خلال أسبوع.
ما لم تتعقد بالبكتيريا الثانوية. العجول قد يحدث لها موت مفاجئ نتيجة تغيرات انحلالية بعضلات القلب.
حدوث عرج شديد للحيوان ومن الممكن ان يصاحب معه فقدان في اظلاف للحافر (LOSS OF HORNY COVERING OF THE FOOT ).
و يصبح الحيوان راقد. تقرحات و التهابات في الضرع و اجهاض في الحيوانات العشار.
العواقب الشائعة للمرض تشمل تغيرات انحلالية بعضلات القلب والنفوق بالعجول وكذلك انفصال الأظلاف و التهاب الضرع و الإجهاض
2_في الأغنام والماعز: غالبا ما يظهر العرج كأول الأعراض ثم يليها ظهور الحويصلات وسيلان اللعاب.
3- الحيوانات الرضيعة والصغيرة : كالحملان والجديان والخنازير قد يحدث لها موت مفاجئ كالعجول نتيجة تغيرات انحلالية بعضلات القلب،
والحالات التي تشفى قد تتعرض لظاهرة مرضية مزمنهتتميز بصعوبة التنفس و اللهث عند بذل أي مجهود.
4_في الخنازير: تتمثل الأعراض في سيلان اللعاب والحويصلات على مقدم الفم وإصابات القدم فيها يسهل اكتشافها.
وتعرج الخنازير وتسير على أطراف أصابعها و قد يحدث انفصال للأصابع.
5_ في الجمال: تلعب دوراً مهماً في وبائية المرض كمخزن ومصدر للعدوى فقط.
العلاج:
– علاج الاعراض المرضية اول باول لتقليل نسبة الاصابة و الوفيات.
– اعطاء مضاد حيوى واسع المدى للحد من انتشار العدوى البكتيرية الثانوية.
– بالنسبة للقروح التي في الفم يتم غسيلها بمطهر غير مهيج للاغشية المخاطية كحمض البوريك 1% و ازالة الانسجة الميتة برفق.
او اضافة شبة و طحينة بنسبة 1:2 و تقليبهما جيدا و تدليك التجويف الفمي.
– بالنسبة للقروح التي في الحافر يتم تطهيرها بمطهرات قوية و ازالة الانسجة الميتة ووضع مضاد حيوي موضعي عليها
كجراميسين مرهم او نيوميسين بودرة ان امكن وضعه.